تسلّمت أوكرانيا، الاثنين، أنظمة دفاع جوي جديدة من دول غربية لصد القصف الروسي الكثيف الذي استهدف مدنها، وتسبّب في انقطاع المياه والتيار الكهربائي مع اقتراب فصل الشتاء. وبعد سلسلة ضربات روسية حرمت مئات آلاف الأشخاص من الكهرباء، وأشارت السلطات في منطقة كييف، إلى أن وضع إمدادات الطاقة لا يزال “مضطرباً”.
ودعت الإدارة العسكرية الإقليمية السكان إلى “استخدام الكهرباء باعتدال”، بينما أعلنت الشركة المشغلة عن “انقطاعات طارئة”.
ولمواجهة هذه الضربات، طالب الرئيس فولوديمير زيلينسكي الدول الغربية بإنشاء “درع” قادرة على حماية البنى التحتية الحيوية التي تستهدفها موسكو.
وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، الاثنين، في تغريدة: وصلت أنظمة الدفاع الجوي ناسامز وأسبيد إلى أوكرانيا! هذه الأسلحة ستعزز قدرات الجيش الأوكراني إلى حد كبير وستجعل مجالنا (الجوي) أكثر أماناً. وأضاف: “سنواصل قتال الأعداء الذين يهاجموننا. شكراً لشركائنا: النرويج وإسبانيا والولايات المتحدة”.
وأرسلت ألمانيا أول نظام دفاع جوي ألماني من طراز «ايريس- تي» Iris-T إلى كييف وقدمت باريس أيضاً صواريخ أرض-جو قصيرة المدى من طراز “كروتيل” وأعلنت المملكة المتحدة إرسالها صواريخ من طراز “أمرام”.
ويأمل الغربيون في تزويد أوكرانيا بنظام دفاع جوي طارئ باستخدام معدات بعضها حديث جداً وبعضها أقدم، لحماية الأهداف الأوكرانية الأساسية الاستراتيجية من القصف الروسي.