كشف علماء الفلك عن أقرب ثقب أسود معروف للأرض، على مسافة 1600 سنة ضوئية.
وأوضح العلماء يوم الجمعة 4 نوفمبر، أن هذا الثقب الأسود أكبر بعشر مرات من الشمس، وأنه أقرب بثلاث مرات من صاحب الرقم القياسي السابق.
وقد اكتُشِف الثقب من خلال مراقبة حركة النجم المرافق له، والذي يدور حول الثقب الأسود على نفس المسافة تقريباً التي تدور بها الأرض حول الشمس.
وأفاد كريم البدري، من مركز هارفارد سميثونيان للفيزياء الفلكية، إن الثقب الأسود تم اكتشافه في البداية باستخدام مركبة غايا الفضائية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.
وأكمل البدري وفريقه مع مرصد الجوزاء الدولي في هاواي لتأكيد النتائج التي توصلوا إليها، والتي نشرت في الإخطارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية.