صرّحت شركة «جوجل» أنها تريد تطوير نموذج عملها باستعمال الذكاء الاصطناعي، لتقديم خدماتها ب 1000 لغة مستعملة في العالم.
وتعدّ البيانات ضرورية للتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي، وترغب «جوجل» ومنافسوها بالاستفادة من المعلومات للمساعدة على تحسين أداء المنتجات وجعلها متاحة بشكل أكبر لأوسع جمهور ممكن.
وأفاد الباحث في الشركة يوهان شالكويك: «تخيل مستخدماً جديداً للإنترنت في إفريقيا يتحدث الولوف.. يستخدم هاتفه ليسأل أين أقرب صيدلية».
وأوضح شالكويك في تصريح للصحفيين إن مثل هذه المواقف «نأخذها على أنها مسلّمة، لكنها بعيدة كل البعد عن أن تكون في متناول الجميع في العالم».
وأضاف شالكويك، هناك أكثر من 7000 لغة على مستوى العالم، لكن «جوجل» تقدم خدمة الترجمة لما يزيد قليلاً على 130 لغة.
ويرغب محرك البحث العملاق في زيادة عدد اللغات بشكل كبير واستخراج البيانات بلغات جديدة ليس فقط من النصوص المتاحة على الإنترنت، ولكن أيضاً من مقاطع الفيديو والصور والصوت.
وتنوي المجموعة أيضاً جمع مقاطع صوتية للغات التي قد لا يتوفر لها الكثير من المواد المكتوبة.