إنَّ اللوز من المكسرات الغنية بالدهون وبالتالي فهو مصدر كبير للزيت. وهناك نوعان من اللوز: اللوز الحلو، وهو النوع الأكثر استهلاكاً واللوز المرّ.
ويُستخرج زيت اللوز الحلو من اللوز الحلو، وزيت اللوز المرّ من النوع المرّ. ويشتهر زيت اللوز بتعدد استخداماته. لكن هل يمكن إستخدام جميع أنواعه؟.. اكتشفوا معنا أيهما أفضل للجسم.
* أولاً، التمييز بين اللوز الحلو والمرّ:
في الحقيقة، إنَّ الميزة الوحيدة التي يمكن إعتمادها لتمييز اللوز الحلو عن اللوز المرّ هو لون أزهار الشجرة قبل أن تُثمر. حيث أنَّ لون أزهار شجرة اللوز الحلو أبيض، وفي المقابل فإن لون أزهار شجرة اللوز المرّ هو الزهري.
واللوز الحلو مغذي وصالح للأكل ويستهلك مع أي وجبة. وله فوائد عديدة للصحة وكذلك الجلد والشعر. كما أنه يحتوي فيتامين E وأحماض أوميغا 6 الدهنية، وهي مكونات مهمة في مستحضرات التجميل.
في حين لا يمكن تناول اللوز المرّ، نظراً لطعمه اللاذع أولاً، ومحتوياته التي يمكن أن تكون سامة أيضاً.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ زيت اللوز الحلو لا يتبخر بسرعة أبداً. أما زيت اللوز المرّ، فهو زيت أساسي قوي للغاية ويستخدم دائماً بكميات منخفضة، يتبخر بسهولة ويحتوي رائحة مركزة.
ولا يمكن استخدام زيت اللوز المرّ للعناية بالبشرة. إضافةً إلى ذلك، يحتوي زيت اللوز المرّ “الجليكوزيد أميجدالين” الذي يطلق مواد كيميائية شديدة السمية مثل حمض البروسيك والبنزلدهيد. كلتا هاتين المادتين الكيميائيتين غير مناسبة للاستهلاك.
ولهذه الأسباب، يجب تجنب إستخدام زيت اللوز المرّ والتأكد دائماً أن الزيت الذي تستخدمونه هو زيت اللوز الحلو، لتفادي أي مخاطر على الجسم.