حلَّت الفنانة السورية سوزان نجم الدين ضيفةً في برنامج “صاحبة السعادة” مع مقدمته إسعاد يونس، وتطرَّقت للحديث عن مواضيع شتى تخص حياتها المهنية والشخصية في ظل حوار اتسم بالفكاهة والود.
حيث كشفت سوزان نجم الدين أنها درست الهندسة المعمارية، لكن عشقها للتمثيل منذ الطفولة دفعها للتخلي عن مجالها في الهندسة.
كما وصفت سوزان الفن بـ”حبيبها”، قائلة: “الفن شغفي وحبيبي وهوايتي وحلمي منذ الصغر أني أكون فنانة ومشهورة ومعروفة وبحب أكون مؤثرة بشكل إيجابي من خلال الفن”.
ولفتَت سوزان نجم الدين إلى أنها في مرحلة الدراسة كانت تعشق عمل المقالب، واصفةً نفسها بـ”الطالبة المشاغبة”، كما استذكرت رد فعلها حينما وصلها جواب من زميلها يعبر من خلاله عن حبه لها، إذ وقعت أرضاً وبدأت بالبكاء، ثم توجهت للمدير.
وأشارت سوزان أيضاً إلى أنها تربت وسط عائلة ثقافية وأدبية، حيث كان يعقد في منزلهم الاجتماعات السياسية التي تتبع حزب والدها في سوريا، وتبدأ هذه الاجتماعات من الساعة الخامسة صباحاً ختى منتصف الليل.
فيما تعتبر سوزان نفسها عاشقة للمغامرات، إذ نجت من الموت أكثر من 15 مرة، وبعض هذه الحوادث وقعت لها في مواقع التصوير.
وقد استذكرت موقف وقعت له كادت أن تفقد فيه حياتها، ففي إحدى أعمالها كان هناك حفرة كبيرة بعمق 5 أمتار يجري حفرها في المكان، وفي منتصف الليل توجهت لقضاء حاجتها، وبسبب ظلمة الليل لم تلاحظ الحفرة ووقعت فيها، وبدأت بالصراخ واتصلت على مدير الإنتاج، الذي بدوره طلب سيارة الإسعاف.
ومن المثير للاهتمام، أنه في اليوم التالي، علموا أن الحفرة تواجد فيها صخور وأنابيب حديدة، ولحسن الحظ أنها لم تصب بشيء.
من ناحيتها، فاجأت إسعاد يونس الفنانة بهدية مؤثرة، إذ عرضت لها رسائل صوتية سجلت بأصوات أبنائها الأربعة المتواجدين في أمريكا، معبرين عن حبهما لها، لتدخل في نوبة بكاء مُشيرةً أنها المرة الأولى التي تسمع يتحدثون عنها بهذه الاستفاضة.
كما أشارت إلى أنها لم تتمكن من السفر لرؤيتهم منذ 5 سنوات، وحينما قابلتهم بعد غياب، صدمت من تغير ملامحهم.