تتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، الأحد، في يوم جديد، حيث تقوم وحدات من الجيش الروسي بمحاولة بسط السيطرة الكاملة على المناطق الأوكرانية وضرب مواقع تمركز قوات كييف، فيما تواصل الأخيرة المقاومة ومحاولة استعادة أراضيها بدعم مادي وعسكري من القوى الغربية.
وفي آخر التطورات، نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن الجيش صد هجمات للقوات الأوكرانية في مناطق خاركيف وخيرسون ولوغانسك.
ونقلت وكالة “تاس” للأنباء عن الوزارة قولها إن أوكرانيا قصفت بالمدفعية مناطق قرب محطة زابوريجيا للطاقة النووية، لكن الوضع الإشعاعي ما زال طبيعياً.
وكانت سلطات زابوريجيا الموالية لروسيا، أعلنت نقصاً في إمدادات الكهرباء عن إنيرهودار بعد ضربات أوكرانية طالت بنية الطاقة التحتية في المدينة.
وقبلها، أعلنت السلطات الأوكرانية عن حالة تأهّب جوي، اليوم، حيث دوت صفّارات الإنذار في العاصمة كييف، بالإضافة إلى أربع مناطق أوكرانية أخرى هي دنيبروبيتروفسك وبولتافا وسومي وخاركوف.
هذا وقد بدأت الهجمات الروسية على البنية التحتية الأوكرانية في العاشر من شهر أكتوبر الجاري، أي بعد يومين من الهجوم الذي استهدف جسر القرم، حيث اتهمت موسكو أوكرانيا بالوقوف وراءه.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن إمدادات الكهرباء في أوكرانيا تتعافى بعد الهجمات الروسية المنسقة على محطات الطاقة، لكن ربما لا تزال هناك حاجة إلى قطع التيار الكهربائي في حالات الطوارئ.
وركزت روسيا هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ في الأسابيع القليلة الماضية على منشآت الطاقة في أنحاء أوكرانيا، مما أدى إلى تدمير أكثر من 30% من طاقة توليد الكهرباء.