وقع “اعتداء عنيف” بمطرقة، على بول بيلوسي، زوج رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، من قِبل مهاجم اقتحم منزلهما في سان فرانسيسكو، في وقت مبكر من يوم الجمعة 28 أكتوبر.
وأفاد الناطق باسم رئيسة مجلس النواب الأميركي، درو هاميل، إن بول بيلوسي (82 عاماً) “نقل إلى المستشفى، ويتوقع أن يتعافى تماماً”.
وأوضح هاميل إن المهاجم رهن الاحتجاز الآن، وإن الدافع وراء الهجوم “ما زال رهن التحقيق”، لافتاً إلى أن نانسي بيلوسي “لم تكن متواجدة في المنزل وقت وقوع الهجوم”.
وأكمل هاميل في بيان: “رئيسة مجلس النواب وعائلتها ممتنون للشرطة والمسعفين، ويطلبون منكم إتاحة بعض الخصوصية لهم”.
وأوضح مصدر مطلع على الأحداث طلب عدم ذكر اسمه، إن “المهاجم واجه بول وهو يصرخ “أين بيلوسي، أين بيلوسي؟”.
بينما أفاد مصدران آخران، أن بول بيلوسي عانى من جروح في رأسه وجسده، وأضافا أن الهجوم “لم يكن عشوائياً”، مشيرين إلى أن “المهاجم استهدف المنزل على وجه التحديد”، وأنه تم وضعه في السجن.
ويتلقى بيلوسي العلاج على يد أطباء من كدمات وتورم بالغ وجروح أخرى.
وقد عادت “نانسي” للتو إلى واشنطن قادمة من مؤتمر أمني في أوروبا، ومن المقرر أن تلقي خطاباً رئيسياً، مع نائبة الرئيس كامالا هاريس.
وقد أثارت ظروف الهجوم، تساؤلات حول سلامة أعضاء الكونغرس وعائلاتهم، حيث بلغت التهديدات للمشرعين أعلى مستوياتها على الإطلاق، بعد عامين تقريباً من الهجوم الذي تعرّض له مبنى الكابيتول.
وحصل أعضاء الكونغرس على مخصصات مالية إضافية لتأمين منازلهم، لكن البعض ضغط من أجل المزيد من الحماية بعدما تلقوا تهديدات.
ودائماً ما يكون بول واقفاً إلى جوار نانسي خلال الفعاليات الرسمية في واشنطن، وهو مستثمر كبير على الساحل الغربي، ولديهما 5 أبناء والعديد من الأحفاد.