انفجرت سيارتان مفخختان، اليوم السبت، في العاصمة الصومالية مقديشو مستهدفتين وزارة التربية، ما أسفر عن سقوط “ضحايا” وأحدث أضراراً جسيمة في المباني المحيطة، وفق ما أفادت الشرطة وشهود.
وقال صادق دوديش المتحدث باسم الشرطة الصومالية، إن “الانفجارين المتزامنين” وقعا على طريق في موازاة مقر الوزارة وخلفا “العديد من الضحايا”، مضيفاً “سندلي بمزيد من التفاصيل لاحقاً”.
وأفادت السلطات بأن العديد من الأشخاص قتلوا أو جرحوا في التفجيرين، لكن ليس لديها عدد إجمالي حتى الآن. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها.
وقع هجوم مقديشو في اليوم الذي يجتمع فيه الرئيس ورئيس الوزراء ومسؤولون كبار آخرون لمناقشة مكافحة التطرف العنيف، لا سيما من قبل جماعة الشباب التابعة للقاعدة.
وكثيراً ما تستهدف حركة الشباب العاصمة بهجمات على مواقع بارزة تبدأ بتفجيرات ثم الاشتباك مع قوات الأمن. وكانت الجماعة قد اقتحمت مقر وزارة التعليم في عام 2015.
وقع الهجوم الجديد عند تقاطع زوبي، الذي كان مسرحاً لانفجار ضخم لحركة الشباب في عام 2017 أسفر عن مقتل أكثر من 500 شخص.