بدأت اليوم 28 أكتوبر، فعاليات مهرجان «كل إفريقيا»، والذي يستمر حتى 30 أكتوبر الجاري في برج بارك بدبي، بهدف الاحتفاء بالإرث الثقافي لقارة إفريقيا وإبراز موروثها الحضاري وتقديم تجربة متكاملة تعكس ما تتضمنه من أصالة وتفرّد.
وتأمَل الدورة الثالثة من المهرجان والتي تأتي بالشراكة مع «إعمار»، تقديم التجربة الثقافية الإفريقية المميزة التي تتمتع بها القارة بتقديم العروض الموسيقية والفنية والترفيهية والأزياء للاحتفاء بالمكونات الثقافية للقارة.
وأثار المهرجان خلال الدورات السابقة، اهتمام الحضور من مختلف الجنسيات، حيث تأتي الدورة الثالثة، ضمن سعي المهرجان لأن يصبح أهم احتفال بالثقافة الإفريقية حول العالم خلال السنوات الخمس المقبلة، لنجاحه في تقديم تجربة إفريقية ثرية وغنية زاخرة بالتنوع الثقافي الذي تتمتع به القارة.
ويشير المهرجان إلى الروابط الثقافية بين دولة الإمارات وإفريقيا، كما أنه يمثل احتفاء عالمي بالثقافة الإفريقية في دبي، حيث تشهد الفعاليات حضوراً كبيراً من مختلف الجنسيات، نظراً لأهمية الحدث وتنوع فعالياته الترفيهية التي تتواكب مع مختلف الفئات العمرية.
وتتضمن الدورة الثالثة من المهرجان، حضوراً واسعاً، حيث يشارك نحو 20 من أهم الفنانين الأفارقة في العروض الموسيقية والفنية، بحضور شخصيات مجتمعية بارزة في المجتمع الإفريقي، بما سيسهم في جذب أكبر عدد من الزائرين المتوقع أن يصل عددهم لما يزيد على 15 ألف زائر.
ويشتمل الحدث على معرضاً خاصاً للاحتفاء بالفن الإفريقي، وما يحمله من عراقة تاريخية وأصالة متفرّدة، إضافةً إلى معرض آخر للموسيقى الإفريقية الأصيلة لاستعراض أهم الموسيقيين الأفارقة وإرثهم الفني والثقافي الذي يواصل تأثيره الدولي، إضافةً إلى منطقة مخصصة للأطفال والتي تشمل مجموعة متنوعة من الأنشطة والمرافق الترفيهية الخاصة بهم، كما يتضمن الحدث مساحة ثقافية مخصصة لمشاهدة الأفلام المرئية للسينما الإفريقية ولمناقشة الأدب الإفريقي والحصول على كتب موقعة من قبل مؤلفيها.
وقد شهدت الدورة السابقة من المهرجان، حضور 12 ألف زائر، فيما حظي المهرجان بتغطية إعلامية واسعة تميزت بمستويات عالية من المشاهدة والمتابعة، حيث بلغ عدد المشاهدين للبث التلفزيوني الخاص بالمهرجان للعام الماضي نحو 40 مليون مشاهد، إضافةً إلى2.5 مليون مشاهد عبر منصة التواصل الاجتماعي «التيك توك» وملايين المشاهدات للمنشورات التي بثّت من خلال الفنانين المشاركين بالفعاليات.