أظهرت دراسة جديدة أن عدد هجمات “حجب الخدمات” زاد في جميع أنحاء العالم بنسبة 90 في المئة خلال الربع الثالث من عام 2022، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، مع زيادة مدة الهجمات أيضاً بمقدار 60 في المئة.
وبحسب دراسة أجرتها شركة “ستورم وول” لأمن تكنولوجيا المعلومات الروسية، فقد “ارتفع عدد هجمات “حجب الخدمات” التي تم إجراؤها في الربع الثالث من عام 2022 بنسبة 90 في المئة، مقارنةً بالربع الثالث من عام 2021″.
وذكرت “ستورم وول”: “كما زادت مدة هجمات “حجب الخدمات” في جميع أنحاء العالم، إذ تمت في الربع الثالث من 2022 بنسبة 60 في المئة، مقارنةً بنفس الفترة في العام الماضي”.
وأوضحت شركة “ستورم وول” في دراستها أن الاتصالات السلكية واللاسلكية والترفيه والتمويل وتجارة التجزئة عبر الإنترنت تعد من بين المجالات التي تعرّضت في الغالب لهجمات “حجب الخدمات”.
وأنذرت الشركة من أن شركات الاتصالات والترفيه على وجه التحديد أصبحت أكثر عرضة لمجرمي الإنترنت، خاصةً مع زيادة الإقبال عليها بشكل كبير خلال جائحة فيروس “كورونا” المستجد، ولجأ العديد من الناس للعمل عن بُعد في المنزل، واستخدام تقنيات الإنترنت في كثير من الأحيان.