أرجع الروبوت “أطلس 2030” الحركة لطفل (8 سنوات) مصاب بالشلل الدماغي، على كرسي متحرك.
وصُمِّم الروبوت من هيكل خارجي روبوتي مخصّص للأطفال، وطوّرته جمعية المكسيك للمصابين بالشلل الدماغي.
ومدَّ ديفيد زابالا الروبوت بمفاصل ميكانيكية تتكيف مع حركات مرتديه، ما يسمح له بالمشي بحرية، والجهاز الروبوتي «المصمم خصيصاً للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و14 عاماً»، تلتف المفاصل الميكانيكية بالروبوت حول أرجل وخصر الطفل، وهي متصلة بهيكل على عجلات لمزيد من الدعم.
ويعتبر الابتكار جزءاً من طريقة العلاج المستخدمة في منشأة في مكسيكو سيتي، لأن الأبحاث تظهر أن السماح للأطفال المشلولين بفرصة المشي لا يطيل فقط متوسط العمر المتوقع، بل ويعزز رفاههم البدني.
وأفاد غوادالوبي مالدونادو، مدير جمعية المكسيك للمصابين بالشلل الدماغي: «يساعد الروبوت على تحقيق أهداف إعادة التأهيل في وقت قياسي والتي قد تستغرق سنوات لتحقيقها بالعلاجات التقليدية».
اخترعت الروبوت إيلينا غارسيا أرمادا من جمعية المكسيك للمصابين بالشلل الدماغي، والتي فازت بجائزة المخترع الأوروبي لعام 2022 عن الابتكار.