أكدت اليوم محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام أنّ استهداف المستوطنين لدور العبادة والتي كان آخرها إحراق مسجد البر والإحسان في مدينة البيرة وخط شعارات عنصرية على جدرانه يعبر عن مدى الحقد والعداء والتطرف الذي يضمره المستوطنون.
وشددت غنام على أنّ إرادة شعبنا أقوى من عربدة المستوطنين وبربريتهم، وأن صمود الشعب الفلسطيني بكافة فئاته مصدر عز وافتخار، مشددة على أن شعبهم متمسك بحقه رغم الاحتلال وعربدة مستوطنيه.
كما تابعت قائلة إن “شعبها وقيادتها مصممون على الإعمار رغم سياسة الدمار التي يسعى الاحتلال لتكريسها من خلال المستوطنين، وبإرادتهم وعزيمتهم سيبنون ما يدمر من جديد فالأرض لهم والاحتلال حتماً إلى زوال”.
داعيةً المؤسسات الدولية والحقوقية لتحمل مسؤولياتها تجاه الاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين على دور العبادة الإسلامية والمسيحية، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي ولمبادئ حقوق الإنسان، وفي مقدمتها حرية العبادة.