صرح وزير الدفاع الموريتاني حنن ولد سيدي إن “التهديد الذي تمثله مجموعات الإرهابيين ومهربي المخدرات والجريمة المنظمة، في منطقة الساحل ما يزال قائماً.
وجاء ذلك خلال كلمة له في جلسة للبرلمان الموريتاني مساء أمس الاثنين مخصصة للمصادقة على مشروع قانون يقضي بتنظيم مناطق الدفاع الحساسة، مؤكداً على ضرورة بذل مزيد “من التعبئة واليقظة على عموم التراب الوطني وخاصة في المناطق الأكثر عرضة للتهديدات” مضيفاً أن المناطق الخالية أو شبه الخالية من السكان تشكل أماكن عبور لهذه المجموعات، مما يفرض حضوراً عسكرياً دائماً بها يكون في نفس الوقت ثابتاً ومتحركاً.
وأوضح الوزير: “تنامي حركة المنقبين عن الذهب في هذه المناطق جعل المراقبة أكثر تعقيدا وانتقائية”، وتابع: “مع توسع الأنشطة المرتبطة بالتنقيب التقليدي عن الذهب، أصبحت هذه المناطق وجهة للكثير من المواطنين الباحثين عن الذهب، مما جعل من الملح المصادقة على إطار قانوني لتنظيمها من أجل تأمينها بشكل أفضل وتوفير الحماية للمواطنين الذين يرتادونها”.
وقال الوزير إن هدف العقوبات المنصوص عليها في مشروع القانون، هو أن تشكل رادعاً في وجه محاولات التسلل إلى المناطق الحساسة.