رفض ائتلاف المعارضة في مالي، اليوم الثلاثاء، خطّة اقترحها زعماء غرب إفريقيا لإنهاء الأزمة السياسيّة في البلاد، وهو ما ينذر باندلاع المزيد من الاحتجاجات الحاشدة المناهضة للحكومة، خلال الأسابيع المقبلة.
واستجاب عشرات الآلاف من المحتجّين لدعوات المعارضة بالتّظاهر، في أوائل يونيو الماضي، احتجاجاً على انتخابات محليّة متنازع عليها وماتصفه المعارضة بفساد وضعف كفاءة الحكومة.
وفاقم قتل الشرطة لمتظاهرين من موجة الغضب ضد الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا الذي تصرّ المعارضة على ضرورة رحيله.
واقترحت المجموعة الاقتصاديّة لغرب إفريقيا (إيكواس)، يوم الإثنين، خطّة تشمل استقالة نوّاب البرلمان المتنازع على فوزهم وإجراء انتخابات تكميليّة، كما دعت إلى تشكيل حكومة وحدة وطنيّة وفتح تحقيق بشأن القتلى.
وردّ الرئيس كيتا بتعديل وزاري، في وقت لاحق، يوم الإثنين، حيث عيّن ستة وزراء في مناصب أساسيّة منهم تيبيل درامي وزيراً للخارجيّة والجنرال إبراهيم داهيرو ديمبلي وزيراً للدفاع، وكلّفهما بالتّفاوض مع المعارضة لتشكيل حكومة وحدة وطنيّة، حسبما ذكرت “رويترز”.