بشكل مُفاجئ، قدَّمَت اليوم الأربعاء، سويلا بريفرمان وزيرة الداخلية البريطانية استقالتها، خلال لقاء مع رئيسة الوزراء ليز تراس التي عيَّنت غرانت شابس بدلاً منه.
حيث تقول بريفرمان إنها استقالت “بعدما قامت بإرسال وثائق رسمية عبر بريدها الإليكتروني الشخصي”، وهو الأمر الذي يشكل خرقاً للقواعد الأمنية المعروفة لتصرفات الوزراء والمسؤولين الحكوميين البارزين.
إلّا أنها قالت أيضاً في خطاب الاستقالة إنَّ الحكومة بحاجة لمسؤولين “يعترفون بالأخطاء، ويتحملون تبعاتها”.
وتابعت سويلا، قائلةً: “لو تصورنا أننا لم نخطيء وأملنا أن الأمور سوف تنصلح بشكل سحري، فإن هذا ليس من صميم السياسات الجادة”.
وجدير بالذكر أنَّ غرانت شابس، وزير الداخلية الجديد، كان يشغل منصب وزير النقل، خلال فترة ولاية رئيس الوزراء السابق، بوريس جونسون.
وتواجه تراس معارضة من جانب نواب حزب المحافظين في مجلس العموم. وقد تؤدي استقالة وزيرة بارزة في حكومتها إلى المزيد من الأزمات.