متابعة – ليليان الفحام:
قال خبير الأرصاد الجوية، الدكتور خالد بن صالح الزعاق، أن حلقة الوصل بين العرب والأفارقة هي قبائل العفر، وهي كلمة مشتقة من اللفظة العربية “عفار” أو “غبار”، وهو الاسم الذي أطلقه العرب على سكان سواحل البحر الأحمر من الجانب الإفريقي والمنطقة الواقعة بين إثيوبيا وأريتريا وجيبوتي.
كما أضاف، أن هذه المنطقة كانت تشهد هبوب رياح جنوبية وشديدة ومستديمة تحمل معها كميات هائلة من الغبار والأتربة التي تعفر الأشياء في هذه المنطقة.
وتابع، البعض يسمي سكان هذه المنطقة الدناكل نسبة إلى مملكة دنكل، وأصولهم ترجع إلى العرب الذين نزحوا من اليمن قبل 4 آلاف سنة، وأول مَن أسلم بشكل جماعي، وأول مَن دخل في الإسلام في إفريقيا هم قبائل العفر، وكانوا يدينون بالوثنية، وأول هجرة للمسلمين بعد اضطهادهم كانت إلى الحبشة (موطن العفر).
وأن جزءاً كبيراً من الحرب في إثيوبيا في المناطق المتاخمة بين قبائل العفر والتيقراي، والعفر يستوطنون في أوعر المناطق في العالم.