عاشت العاصمة البريطانية لندن، أجواء مرعبة بعد الكشف عن جريمة قتل مروعة، بطلتها طبيبة عظام!
وفي التفاصيل، قتلت طبيبة ثلاثينية صديقتها الستينية، بعد أن رفضت الأخيرة إقراضها المال، وفق صحيفة “ذا صن” البريطانية.
حيث أنَّ طبيبة العظام احتاجت نحو 400 ألف جنيه إسترليني لإضافة طابق إضافي لمنزلها في ويلسدن، شمال غرب لندن، فطلبت من الضحية منحها المال.
وحين رفضت الضحية، غضبَت الطبيبة فقتلتها وقطعت رأسها وألقت جسدها على بعد أكثر من 250 ميلاً في سالكومب، ديفون، فيما عثر على الرأس على بعد 10 أمتار.
وبحسب مانقلته “العربية” عن الصحيفة البريطانية، فقد التقطت كاميرات المراقبة، فيديو لامرأة ترتدي كمامة وتسحب حقيبة زرقاء اللون في شوارع العاصمة البريطانية لندن، تحتوي على جثة صديقتها مقطوعة الرأس.
حيث ظهرت الطبيبة جيما ميتشل (38 عاماً)، في الفيديو عند الساعة 6:23 صباحاً (بالتوقيت المحلي) وهي تغادر منزلها في Brondesbury Park، مرتدية قبعة ووشاحاً وحقيبة ظهر حاملة حقيبة زرقاء كبيرة.
ولكن بعد ساعات، في تمام الساعة 1:13 مساءً، التقطتها كاميرات المراقبة وهي تسير في طريق شابلن، بعيداً عن منزل الضحية مي كوين تشونغ (67 عاماً)، مرتدية الكمامة دون القبعة والوشاح، وتجر حقيبة سفر.
وقد اعتقلت الشرطة البريطانية ميتشل بعد أن اتهمتها بضرب صديقتها تشونغ حتى الموت قبل قطع رأسها وإلقاء جثتها إثر خلاف بينهما حول المال، في منزلها في شمال غرب لندن في عام 2021.
واستناداً لما نقلته “العربية”، فإنَّ ميتشل جعلت نفسها المستفيد الرسمي من وصية صديقتها تشونغ.
وتجدر الإشارة إلى أنه بينما تستمر محاكمة الطبيبة حالياً في العاصمة البريطانية، نفت المتهمة قتل تشوينغ، مؤكدةً “ألا علاقة لي بالجريمة”.