قبضت الشرطة الهندية على 3 أشخاص، متهمين في جرائم تتعلق بالقتل والتعذيب، وأكل أجزاء من الأعضاء التناسلية لسيدتين بعد قتلهما، في قرية صغيرة بولاية كيرالا، جنوب غرب الهند.
ويتعلق الأمر بشخص مدان سابق في قضية اعتداء جنسي على سيدة تبلغ 75 عاماً، وشخص آخر صاحب صالون للتدليك، وزوجته، التي ساعدتهما في أعمالهما الشنيعة، والمتهمة أيضاً بالتعذيب والقتل والتنكيل بجثتي سيدتين في الخمسينيات من العمر، حسب الصحافة الهندية.
وتحقق الشرطة الهندية مع “الثلاثي الدموي”، بتهم قتل سيدتين تدعيان روسلي وبادام، بعد أن بلّغت شقيقة الأخيرة الشرطة بفقدانها، وبكونها شوهدت لآخر مرة في سيارة في 26 سبتمبر.
ويتهم “م.ش”، حسب الصحافة بقتل بادام، بينما تتهم “ل.س” بقتل روزلي وقطع رأسها، فيما زوجها متهم بقطع ثدي روزلي وأكله.
وقال مفوض شرطة ولاية كيرالا لصحيفة “India Times”: “لقد ثبت أن (م.ش) مختل عقلياً ومنحرف جنسياً”، مشيراً إلى أنه “يقتل من أجل إشباع نزواته الجنسية”، ولا تستبعد الشرطة، أن يكون الثلاثة قد نفذوا جرائم أخرى.
وتشكل جرائم القتل، التي يُزعم أنها وقعت في 6 يونيو و26 سبتمبر، أساس القضية المرفوعة ضد الثلاثة، ووفقاً لمحققي الشرطة المحليين فإن “م.ش” أمر الزوجين باستدراج الضحايا وقتلهما.
وبحسب اعترافات “ل.س”، فقد صرحت للشرطة بأنها أكلت لحم روزلي طمعاً في تحقيق الازدهار المالي، وأن زوجها استهلك الأعضاء التناسلية لبادام للحفاظ على شبابه، وبعد كلتا الجريمتين، يقول الثلاثة إن “ل.س”، تقوم بممارسة الجنس مع “م.ش” بينما يؤدي زوجها الصلاة.
وتقول الشرطة إنها عثرت على أجزاء الجثث المقطعة التي لم يتم استهلاكها وتم إخفاؤها في حفرة في حديقة منزل “س”.
وصرح مفوض شرطة الذي قاد التحقيق الأولي، لوسائل الإعلام المحلية: “كانت جرائم القتل وحشية، وقُتلت النساء في غضون 24 ساعة من اختفائهن”، مضيفاً “طريقة القتل لا توصف”.