وقعت أمانة منطقة الرياض، اتفاقية تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، لتفعيل برنامج الدعم الفني (TARA)، برعاية وحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف أمين منطقة الرياض، الذي يهدف إلى تمكين الأمانة من الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية والخبراء المتخصصين لرفع جودة الأعمال.
وتركز هذه الاتفاقية الدولية على عدة مجالات للتعاون بين أمانة منطقة الرياض وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بما يخدم الطرفين.
حيث يعد البرنامج بمثابة شبكة تطوير عالمية تعمل في أكثر من 177 دولة، بهدف دعم التغيير ونقل المعرفة والخبرات التطويرية ومواجهة تحديات التنمية المحلية والعالمية التي تواجهها الدول المشاركة بالبرنامج.
وتأتي هذه الاتفاقية الدولية في إطار العمل الإستراتيجي الذي تنتهجه أمانة منطقة الرياض في سعيها الدؤوب نحو الاستفادة من أفضل البرامج والخبرات والتجارب العالمية، بما يسهم في تطوير منظومة أعمالها وخدماتها على مستوى المدينة، ورفع مستوى جودة الحياة فيها ، الأمر الذي يحقق تطلعات رؤية 2030 والوصول بمدينة الرياض إلى أفضل 10 مدن عالمية وجاذبة للاستثمار.