تم الإفراج بكفالة عن سيدة من مدينة فيكتوريا الأسترالية، التي اتُّهمت بسرقة ما قيمته 10.5 مليون دولار من العملات المشفرة وصلت إلى حسابها بالخطأ.
حيث ظهرت السيدة التي تدعى ثيفامانوغاري مانيفيل وشريكها جاتيندر سينغ عبر رابط فيديو من السجن في المحكمة الابتدائية في ملبورن يوم الثلاثاء 11 أكتوبر لمحاكمتها بتهمة السرقة وتهم أخرى، وذلك وفق تقرير نشرته صحيفة The Guardian البريطانية الثلاثاء 11 أكتوبر.
تعود القصة إلى شهر مايو عام 2021، حين اعتزمت شركة كريبتو رد مبلغ 100 دولار لمانيفيل، لكنها تلقت بالخطأ ما قيمته 10.47 مليون دولار. ولم تلحظ الشركة هذا الخطأ حتى أجرت تدقيقاً حسابياً في ديسمبر 2021.
و قالت ميتشي تشان فورس، الموظفة في شركة كريبتو، للمحكمة إن عاملاً في بلغاريا، الذي تولى معاملة رد الأموال، أدخل أرقاماً خاطئة في صحيفة أكسيل، مضيفة إنه بعد إتمام المعاملة، أُرسل طلب رد المال إلى خدمة دفع في أستراليا حوّلت الأموال بعد ذلك إلى الحساب البنكي لمانيفل.
في حين قيل في جلسة المحكمة إن حساب كريبتو كان باسم سينغ، ولكن ربما أرسل التحويل المالي إلى حساب مانيفل لأنه يستخدم بطاقتها المصرفية لشراء العملات الرقمية.
فيما قيل كذلك إن سينغ ظن أن هذا المال جائزة بعد أن تلقى إشعاراً من تطبيق كريبتو عن مسابقة. وكان هذا أيضاً ما قاله لمانيفل.
لكن فورس زعمت أنه لا وجود لمسابقات من هذا النوع، وقالت إن شركة كريبتو لم ترسل إشعارات بجوائز مسابقات للمستخدمين.
في الوقت نفسه، قيل إن الأموال استخدمت في شراء أربعة منازل، فيما تم تحويل 4 ملايين دولار إلى حساب مصرفي في ماليزيا، فيما استُهلكت بقية الأموال في شراء هدايا وسيارات وقطع فنية وأثاث.
من جانبها، لم تقر مانيفل بثلاث تهم، من ضمنها السرقة من بنك الكومنولث لسحبها الأموال والتعامل بإهمال مع عائدات الجريمة.
فيما أُلقي القبض عليها في مطار ملبورن في مارس 2022 أثناء محاولتها المزعومة للعودة إلى ماليزيا على تذكرة ذهاب فقط ومعها حوالي 11 ألف دولار نقداً، وهو ما يشكل تهمة أخرى.
من ناحية أخرى، فقد تقدمت محامية مانيفيل، جيسيكا ويلارد، بطلب لإطلاق سراح موكلتها بكفالة مع ضمان قدره 10000 دولار من شقيقها.
عطفاً على ذلك، فقد وافق القاضي بيتر ريردون على الإفراج بكفالة عن مانيفيل بشروط صارمة، مثل تسليم جواز سفرها.
من المقرر أن تشارك مانيفيل وسينغ في جلسة التوجيهات في محكمة المقاطعة يوم 8 نوفمبر 2022.