أعادت اليابان فتح أبوابها أمام السياح يوم الثلاثاء، وذلك بعد عامين ونصف العام من قيود فيروس كورونا الصارمة، حيث يأمل المسؤولون أن يؤدي تدفق المسافرين إلى تعزيز الاقتصاد.
وكانت اليابان قد أغلقت حدودها في وقت مبكر من الوباء وفي مرحلة ما منعت حتى المقيمين الأجانب من العودة ولم تبدأ إلا مؤخراً في إعادة فتحها بحذر.
في يونيو، بدأت في السماح للسائحين بالزيارة في مجموعات مصحوبة بمرشدين وهو مطلب تم تخفيفه بشكل أكبر ليشمل جولات سياحية ذاتية التوجيه.
واعتباراً من يوم الثلاثاء، تم استئناف الدخول بدون تأشيرة للمسافرين من 68 دولة ومنطقة، كما رفعت اليابان سقفاً لعدد الوافدين وأنهت متطلبات جولة الحزمة، ولا يزال يتعين على السائحين تقديم إثبات التطعيم أو اختبار فيروس كورونا السلبي الذي تم إجراؤه قبل ثلاثة أيام من المغادرة.