مدرات البول الطبيعية هي المواد التي تزيد القدرة على تفريغ كمية البول التي ينتجها الجسم يوميًا وفي الوقت نفسه التخلص من الماء المتراكم الذي يتسبب في الشعور بالانتفاخ بالإضافة إلى الإصابة بعدد من الأعراض الصحية كتورم الساقين والكاحلين واليدين والقدمين
سنذكر أبرز المشروبات المدرة للبول، أهمها:
القهوة لإدرار البول
القهوة من أهم المشروبات المدرة للبول بسبب محتواها من الكافيين، وقد يكون شرب فنجان أو اثنين من القهوة يوميًا مدرًا طبيعيًا للبول.
يساعدك على التخلص من الماء المحتبس بالجسم على المدى القصير، وثبت أن الجرعات العالية من الكافيين التي تتراوح بين 250-300 ملليجرام (ما يعادل كوبين إلى ثلاثة أكواب من القهوة) لها تأثير مدر للبول.
لكن إذا قررتِ الاعتماد على القهوة كمدر طبيعي للبول فعليك الاعتدال في تناولها حتى لا تعاني من آثارها الجانبية الأخرى.
الكراوية لإدرار البول
تستخدم الكراوية أو الكمون الفارسي كتوابل رئيسية للأطعمة المخبوزة كالخبز والكعك والحلويات، لرائحتها الزكية ومذاقها المميز.
إلا أنها تناولها كمشروب يساعد على إدار البول وعلاج الاضطرابات الهضمية والصداع وغثيان الصباح، إذ وجدت إحدى الدراسات على الفئران أن إعطاء خلاصة الكراوية في شكل سائل يزيد بشكل ملحوظ من إنتاج البول على مدار 24 ساعة.
عصير البقدونس لإدرار البول
لطالما استخدم البقدونس كمدرٍّ فعال للبول في الطب الشعبي، فقد كان يُغلى كالشاي ويجري تناوله عدة مرات في اليوم.
ورغم ذلك لا يوجد كثير من الدراسات التي أجريت على البشر تثبت ذلك، وإن أظهرت دراسات على الفئران أن عصير البقدونس لديه القدرة على زيادة تدفق البول.
الشاي الأخضر أو الأسود لإدرار البول
ثبت أن محتوى الكافيين من الشاي الأخضر والأسود له تأثير مدر للبول خفيف، لكنه من المحتمل أن يحدث فقط مع الأشخاص الذين لا يشربون الشاي بانتظام.
فكلما كثر تناول الشاي الأسود أو الأخضر بشكل دوري، اختفى تأثيرهما في إدرار البول، وبذلك يعد من الأمثلة على مشروبات مدرة للبول للأشخاص غير المعاتادين عليه.
حبة البركة لإدرار البول
أثبت عديد من الدراسات فاعلية تناول خلاصة مشروب حبة البركة في إدرار البول والتخلص من الماء المحتبس بالجسم، ويتضاعف هذا التأثير مع الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
الكركديه لإدرار البول
يعرف الكركديه بمذاقه اللذيذ ولونه الزاهي، و تستخدم زهوره عادة لصنع العصائر الباردة أو عن طريق غليه مع الماء لصنع “الشاي الوردي” أو “الشاي الحامض” والذي ثبت أنه واحد من المشروبات الفعالة المدرة للبول.