يدخل اليقطين في تحضير وصفات عدة سواء كانت حلوة أو مالحة، كما أن له الكثير من الفوائد للكلى.
حيث يُمكن الحصول على فوائد اليقطين للكلى من خلال لب اليقطين، أو بذوره، أو الزيت المصنوع من بذوره، وتتضمن أبرز هذه الفوائد ما يأتي:
1. منع تكوين حصوات الكلى
تُعد بذور اليقطين من مدرات البول الطبيعية التي لها أيضًا خصائص مُضادة للأكسدة، لذا فإنها تُساعد على تخليص الجسم من السموم وتنشيط الدورة الدموية في الجسم كاملًا ما يُؤدي إلى تحسين وظائف الكبد والكلى.
كما أن حمض اليوريك (Uric acid) الموجود في هذه البذور يُقلل من احتمالية تكوين حصى الكلى عن طريق طرد السموم وطرد المواد التي تشجع على تكوينها، كما تبين أن البوتاسيوم الموجود في اليقطين يُمكن أن يُساعد في منع تكوين حصى الكلى.
2. التأثير بشكل إيجابي على صحة المسالك البولية
يُمكن أن يُساهم زيت بذور اليقطين في تحسين صحة المسالك البولية بما فيها: الكلى، والإحليل، والمثانة، وقد تبين أن الأشخاص الذين يتناولون بين 500 – 1000 ملليغرام من زيت بذور اليقطين سيلاحظون تحسنًا في أعراض فرط نشاط المثانة.
3. مصدرًا للعناصر الغذائية الهامة
اليقطين أحد الخيارات الممتازة لمرضى الكلى الذين لا يحتاجون إلى تناول كمية قليلة من البوتاسيوم في المراحل المبكرة من المرض، فاليقطين مصدرًا ممتازًا للبيتا كاروتين (Beta-carotene)، والحديد، والألياف، والبوتاسيوم.
وبهذا قد يُساعد تناول اليقطين في إمداد الجسم بالمواد المضادة للأكسدة التي تضمن عمل الجهاز التناسلي بالشكل الصحيح مع ضمان صحة الكلى وأعضاء الجسم الأخرى.