الثوم مادة منكهة تستخدم بكثرة في الطعام، وله خصائص مضادة للالتهابات وللأكسدة والسرطانات.
هناك العديد من الخصائص العلاجية للثوم والتي جعلته من العلاجات البديلة التي يمكن أن تستخدم لحل المشاكل الآتية المتعلقة بصحة البروستاتا. ومنها:
1. تحسين الأعراض البولية
يحتوي الثوم مادة الأللين (Alliin) التي تتحول بعد الاستخلاص إلى الأليسين (Allicin).
وهذه المادة هي المسؤولة عن إعطاء الثوم خصائصه العلاجية، مثل كونه: مضادًا للانقباضات، ومضادًا حيويًا، ومدرًا للبول، وهذا يجعله يسهم في التحسين من الأعراض البولية لتضخم البروستاتا الحميد و سرطان البروستاتا، مثل: تعزيز تدفق البول، والتخفيف من تواتر البول.
2. الوقاية من تضخم البروستاتا الحميد
من الخصائص التي تساعد في علاج البروستاتا بالثوم هي قدرة الثوم على الوقاية من تضخم البروستاتا الحميد، بحيث تبين أن الرجال الذين يتناولوا الثوم مسبقًا ضمن نظامهم الغذائي تقل احتمالية اصابتهم بتضخم البروستاتا الحميد بنسبة 28%.
وفي دراسة أخرى أجريت على الرجال تم الإشارة أنه من المحتمل أن يكون للثوم تأثير مثبط على تضخم البروستات الحميد، لذلك يعد الثوم علاج واعد لتضخم البروستاتا الحميد.
3. الوقاية من سرطان البروستاتا
خصائص الثوم كمضاد للالتهابات، وللأكسدة، وللسرطانات بسبب مادة الأليسين، جعله فعال أيضًا للمساهمة في الوقاية من وعلاج سرطان البروستاتا. وأشارت بعض الدراسات احتواء الثوم على مادة السيلينيوم والتي لها تأثير في الوقاية من سرطان البروستاتا.