تعرَّضت الفنانة مريم حسين لموجة انتقادات واسعة بعد ظهورها حليقة الرأس.
وفي التفاصيل، ظهرت مريم حسين في مجموعة متقطعة من الصور عبر حسابها على إنستغرام، بدون شعر تماماً، حيث أخفته بطريقة خاصة باستخدام برامج الفلاتر وتعديل الصور، لتبدو كما لو كانت قد حلقت رأسها حقيقةً.
وكانت هذه طريقتها لدعم مريضات سرطان الثدي، تقديراً منها لمعاناة المحاربات، في شهرهن الجاري أكتوبر الوردي.
حيث صنَعت مريم حسين تابلوه من صورها المتقطعة، وكتبت رسالتها الداعمة عليه وقالت: “أنت جميلة كيفما كنتِ فلا تيأسي، بل تذكري أن المؤمن مصاب، لذلك لا تتخلي عن شغفك بالحياة لأن صورتك تاج من الصبر وتحمل الألم والتحلي بالأمل”.
كما اختارت مريم حسين فستاناً وردياً من الريش، لإطلالتها الداعمة لمحاربات مرض سرطان الثدي، ووجهت نصيحة أخرى قائلة: “حاربي كالأسد، أنتي بطلة”.
ولكن، بالرغم من كون تضامن مريم حسين مع مريضات سرطان الثدي، يعتبر لفتة إنسانية منها وتوعية بأهمية دعم المحاربات، إلا أنها تعرضت للانتقادات من خلال التعليقات، حيث وجه لها البعض لوماً بسبب اختيار الفستان القصير والذي اعتبروه غير ملائم للحملة، فعلَّقت إحداهن: “هسه هذا موقف انساني مع المُصابين ! ام اعلان تجاري لأصحاب الفستان ! ام عصفوران في حجر واحد”.
وأضافت أخرى ساخرة: “دائما بتحطي نفسك في مواقف بايخة. وفوتوشوب ماماتي مجبورة ، فقط اكتبي كلام وحطي فيديو بتشجعي فيها النساء فوق ٣٥ سنة على الفحص”. كما حثها آخرون على التبرع في صمت.
في حين تضامن البعض مع مريم حسين ودعموها قائلين: “يا أوادم ما تدرون وش تسوي بالخفاء مو لهدرجة تحبون الرياء أكيد تتبرع بمبالغ مو شرط توريكم إياها علني وهي ما تقصد البوست بفهمكم له بالإساءة”.
وأضاف البعض: “مبادرة جميلة جدا لمواساة مرضى السرطان اللهم اشفهم وعافهم واعف عنهم يا كريم”.