متابعة – ليليان الفحام:
أكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، المهندس خالد بن صالح المديفر، أن المملكة في طريقها إلى أن تصبح مورداً عالميّاً للهيدروجين، ومركزاً للمعادن الخضراء والتصنيع عالي التنافسية، إضافة إلى تمكين تطوير الصناعات المعدنية في المنطقة من خلال جذب الاستثمار، ونشر التقنيات الرقمية والمتقدمة، وتطبيق معايير عالية على أداء الاستدامة.
كما قال المديفر: هناك فوائد عظيمة يمكن أن تعود على القطاعين العام والخاص في كل من المملكة، وجمهورية جنوب إفريقيا، لا سيما في ظل الروابط الوثيقة، والمصالح المشتركة بين البلدين.
لافتاً إلى أن تجربة المملكة في قطاع التعدين تُعَد جديدة نسبيّاً مقارنة بتاريخ جنوب إفريقيا الطويل في استخراج المعادن وخبراتها الثرية في هذا المجال، مؤكداً أن المملكة تمتلك الإمكانات الكبيرة في مجال النفط والبتروكيماويات التي من شأنها أن توفر فرص لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين البلدين.
وأضاف أن مجالات التعاون الواعدة ليست فقط في الاستكشاف والتكنولوجيا والعمليات، بل في مجالات أخرى مثل التفاوض وإدارة العلاقات مع الشركات العالمية الكبرى للسلع والتجارة وتطوير القيمة في مجالات المنتجات والأعمال المجاورة لإنتاج المعادن.
وأفاد معاليه بأن موقع المملكة الجغرافي هو بمثابة بوابة استراتيجية، حيث يلتقي الشرق بالغرب، مما يتيح الوصول إلى الصناعة الأوروبية والآسيوية، كما أن جنوب إفريقيا هي بمثابة المدخل إلى جنوب القارة الإفريقية، وتربط بين الأمريكيتين ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.