فاجأ خطيب جينيفر لوبيز السابق ونجم رياضة البيسبول، أليكس رودريغيز، الجمهور مؤخراً بالحديث لأول مرة عن علاقته بجينيفر لوبيز في سنوات خطبتهما وعلاقتهما، ووجه إليها رسالة بعد انفصالهما وزواجها من بن أفليك.
وفي التفاصيل، تحدَّث نجم البيسبول أليكس رودريغيز في برنامج “Who’s Talking to Chris Wallace” عن حياته في الفترة الحالية بعد انفصاله عن جينيفر لوبيز، وكذلك عن أعماله التجارية، وواجه سؤالاً من مقدم البرنامج عن علاقته السابقة بجينيفر لوبيز وموقفه من زواجها من بن أفليك، بعد أشهر قليلة من انتهاء خطبتهما، وظهر خطيب جينيفر لوبيز السابق وهو يتحفظ في الحديث عنها، واكتفى بتوجيه رسائل إيجابية إليها، وأشاد بها وبأبنائها في حديثه عنها.
حيث قال رودريغيز في حديثه عن جينيفر لوبيز: “مع جينيفر كانت تجربة جيدة، أتمنى لها ولاطفالها كل التوفيق”، وأشاد أليكس رودريغيز بأبناء جينيفر لوبيز ووصفهم بـ”الجميلين والرائعين والأذكياء”.
كما ردَّ أليكس رودريغيز على إلحاح مقدم البرنامج بالحديث أكثر عن جينيفر لوبيز وقال مازحاً: “أود أن أقول إنني سعيد لأنني لن أكون مرشحاً للرئاسة أبدا لأنك ستضربني”.
وتابع أليكس رودريغيز أنه يشعر الآن أن علاقاته السابقة قد جعلته شخصاً أفضل للزواج في المستقبل، وقال: “أعتقد أنني سأكون شريكاً رائعاً أو زوجاً وأباً بسبب الدروس المستفادة من أكبر أخطائي”.
وقال أيضاً، إنَّ من أخطائه الكبرى هو فضيحة اكتشاف تعاطيه المنشطات في رياضة البيسبول، ووصفها بأكثر اللحظات إحراجاً في حياته المهنية، وقال: “أصعب شيء اضطررت إلى فعله في حياتي هو مواجهة ابنتي ناتاشا وإيلا وإخبارهم أن هذا هو الخطأ الذي ارتكبه والدهم، لقد فهمت خطئي، وتحملت المسؤولية كاملة عنه”.