متابعة: وفاء نزار سلطان
أثناء أعمال مشروع ترميم وإحياء طريق المواكب الكبرى المعروف باسم طريق الكباش كشفت البعثة الأثرية المصرية عن عدد من أفران للحرق دائرية الشكل من الطوب اللبن عليها آثار حرق، وسور ضخم من الطوب اللبن من العصر الروماني والمتأخر.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار د. مصطفي وزيري ، إن هذه الأفران والسور تم العثور عليها في منطقة نجع أبو عصبة بالأقصر، وربما كانت تستخدم الأفران في تصنيع الفخار أو الفيانس، أما السور فوجد غرب طريق المواكب الخاص بمعبد خونسو، وطوله حوالي 30 متراً وارتفاعه مترين والنصف وعرضه 3 أمتار، ويتكون من 17 مدماكاً من الطوب اللبن.
وقد عثرت البعثة أيضاً على جدار تم بناؤه من 3 مداميك من كتل من الحجر الرملي، وهو امتداد للجدار الذي كان يحمي الضفة الشرقية للنيل من تغير مناسيب نهر النيل خلال مواسم الفيضان والتحاريق، ويمتد هذا الجدار من أمام معبد الكرنك شمالاً وحتى معبد الأقصر جنوباً بمحاذاة طريق المواكب الكبرى بطول حوالي ٣ كيلومترات.