صدر اليوم أمر ملكي كريم بتعيين هلا التويجري رئيساً لهيئة حقوق الإنسان بمرتبة وزير، خلفاً للدكتور عواد بن صالح بن عبدالله العواد الذي تم تعيينه مستشاراً في الديوان الملكي.
فمن هي هلا التويجري وما مسيرتها؟
تمتلك الدكتورة هلا بنت مزيد بن محمد التويجري، مسيرة عملية طويلة زاخرة بالخبرات في العديد من المواقع والمسؤوليات فقبل تعيينها رئيساً لهيئة حقوق الإنسان كانت تشغل منصب الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة منذ يونيو 2017.
كما شغلت التويجري منصب رئيس فريق تمكين المرأة في مجموعة العشرين، ومستشارة إدارية في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمرتبة الخامسة عشرة منذ أبريل 2021.
ومن بين المناصب التي تقلدتها عضوية اللجنة الاستشارية لـجائزة الأميرة نورة للتميز النسائي، وعضوية المجلس الاستشاري للبرنامج الثقافي في الجمعية العربية السعودية للثقافة والتراث، وعضوية لجنة المرأة في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “إسكوا”، ولجنة عمل المرأة في “منظمة العمل العربية”.
كما شغلت منصب وكيلة كلية الآداب في جامعة الملك سعود، ووكيلة قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في الكلية ذاتها، ومعيدة فيها. ونالت “وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثانية” عام 2021. وهي حاصلة على كل من دكتوراه وماجستير وبكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة الملك سعود.