الكلينومينيا أو ما يُعرف أيضاً باسم الديسانيا Dysania، وهي الحالة التي يصعب فيها على الشخص النّهوض من السرير في الصباح أو بشكل عام، حيث تعني الكلينومينيا عدم القدرة في النهوض من السرير في الفترة التي تلي الاستيقاظ بساعة إلى ساعتين.
وهذه الحالة لا تُعدّ من الناحية الطبية مرضاً مستقلاً، ولكنّها يمكن أن تحدث كنتيجة للإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة، ولذلك من الممكن أن تكون دليلاً على وجود مشكلة حقيقية عند الشخص.
وقد تؤثِّر هذه الحالة على علاقة الشخص بالعائلة وسيد العمل والأصدقاء وغيرهم، حيث يمكن ألّا يجد هؤلاء مبرّراً لبقاء الشخص في السرير بعد الاستيقاظ، دون معرفةٍ منهم بأنَّ ذلك الأمر يمكن أن يكون مشكلة طبّية.
▪️ أعراض حالة كلينومينيا:
1. الاكتئاب:
وهو من الاضطرابات المزاجية التي تتسبّب بالحزن وفقدان الطاقة والتعب العام، وسيتم الإشارة إلى العلاقة بين الكلومينيا والاكتئاب لاحقاً.
2. متلازمة الإرهاق المزمن:
وتعني الإصابة بفترات من التعب المفرط الذي يستمرّ لفترات طويلة ولا يتحسّن مع أخذ أقساط من الرّاحة، ومن الممكن أن تتسبّب هذه المشكلة بعدم قدرة الشخص على النهوض من السرير.
3. متلازمة الألم العضلي الليفي:
يتسبّب هذا المرض بالألم المنتشر ومشاكل في الذاكرة وتبدّلات في المزاج، ومن الممكن أن يتسبّب بالإرهاق الشديد.
4. توقف التنفس أثناء النوم:
قد يقود هذا الأمر لضعف الطاقة والنعاس أثناء النهار.
5. الأنيميا (فقر الدم) :
قد تنخفض مستويات الطاقة عند الإنسان عند عدم وجود ما يكفي من كريات الدم الحمراء الصحيحة.
6. مشاكل الغدّة الدرقية: حيث تؤدّي بعض اضطرابات الغدّة الدرقية للإحساس بالكسل والخمول.
داء السكّري: حيث تؤثر مستويات سكّر الدم المرتفعة على طاقة الجسم.
7. الساق المتململة:
وتسبب الحاجة لحركة الطرفين السفليين بشكل مزعج أثناء الراحة.
8. الاضطرابات القلبية:
حيث تؤدّي أمراض القلب للإحساس بالعديد من الأعراض كالتعب.
9. صعوبة النوم:
إنَّ بعض مشاكل النوم كالأرق والنوم المفرط يمكن أن تزيد من صعوبة الاستيقاظ صباحًا، ولذلك يمكن أن تترافق أعراضها مع الكلينومينيا.
▪️ أسباب حالة كلينومينيا:
1. الإصابة بالخطل النومي:
وهو من اضطرابات النوم التي تتضمّن المشي أثناء النوم والتكلّم أثناء النوم والذعر الليلي.
2. انقطاع التنفس أثناء النوم.
3. قصور النوم :
وقد يتضمّن عدم الحصول على ما يكفي من النوم، أو عدم الحصول على النوم المريح الجيد.
4. القلق والتوتّر:
وهو يتعارض مع قدرة الشخص على النوم أو البقاء نائماً.
5. الإصابة بالاكتئاب.
6. مشاكل النوم الإيقاعية اليومية، وهذا ما يمنع من الحصول على روتين نوم نظامي وطبيعي.
7. تناول الأدوية:
ومن بينها، حاصرات بيتا وبعض المرخيات العضلية، وكذلك مضادات الاكتئاب مثبّطات عودة السيروتونين الانتقائية.