في الواقع، توجد عدة مفاهيم توضّح طبيعة العلاقة الزوجية بين المرأة والرجل، فقانونياً هي عقد بين رجل وامرأة تحلّ له شرعاً، بهدف بناء أسرة وإنجاب أطفال.
وهناك أيضاً تعريف شامل آخر للزواج، بأنه رباط وتماسك شرعي بين الرجل والمرأة، يجيز لكل منهما الاستمتاع بالآخر على نية الديمومة، بقصد العفة وأن يحصن ويُكمِل كل منهما الآخر، لإنشاء أسرة مبنية على أساس سليم، في جو يسوده السكينة والطمأنينة والمودة والاحترام.
وحين يتقدم الرجل بطلب الزواج من المرأة، يكون لها حرية القبول أو الرفض، وعليها أنّ تفكر جيداً قبل اتخاذ أيّ قرار، حتى تكون قد اختارت الزوج المناسب، وفيما يأتي أنواع الرجال الذين لا يصلح الارتباط بهم:
1. الرجل الاستغلالي:
حيث يرتبط بعض الرجال بالمرأة للحصول على أموالها، أو طمعاً بعملها المرموق، ويكون الرجل بهذه الطريقة قد استغل الزوجة بشكل سيئ، ولا يكون قد أحبها حتى لو استطاع تمثيل دور العاشق، وتستطيع المرأة من خلال حسها الأنثوي أنّ تمييز بين من يعشقها حقيقًة وبين من يمثل ذلك.
2. ضعيف الشخصية:
بعض النساء تفضلن الارتباط برجل ضعيف الشخصية، حتى تستطيع هي إدارة الحياة الزوجية، وهو ما ينعكس سلباً على الزوجة، إذ يصبح الزوج عبئاً ثقيلاً على الزوجة.
ويؤدي ذلك إلى شعور الزوجة بخيبة الأمل عندما تواجه أيّ مشكلة قد تحدث لوحدها دون أيّ مساعدة من الزوج ضعيف الشخصية.
3. الزوج الاتكالي:
ويتصف هذا الرجل بأنه من أسوء أنواع الرجال، لأنه لا يقدم على فعل أيّ شيء بنفسه، ويقع على عاتق الزوجة عمل أيّ شيء له كما لو كان طفلاً صغيراً لا يقوى على مساعدة نفسه.
وقد يؤدي هذا الزوج الاتكالي إلى تدمير قيمته في عيون زوجته، ويجعل من نفسه رجلاً بلا قيمة، ومن الممكن أنّ يعتمد عليها في الجانب المادي ويطلب منها المال.
4. الرجل البخيل:
احذري من الارتباط بالرجل البخيل وربط مصيركِ به، فالزوج البخيل لن يقدم شيء لزوجته أو أبنائه سوى حرمانها وحرمانهم من أهم متطلبات الحياة الكريمة.
5. الرجل الروتيني:
هذا النوع من الرجال يقتل روح المرأة، ولا تستطيع أنّ تستمتع بالحياة معه، فهو روتيني ولا يهتم بالأشياء التي قد تساعد في التأثير الإيجابي بالأشخاص المحيطين حوله وخصوصاً الزوجة.
6. الرجل الديكتاتور:
من الصعب التفاهم معه، فهو يتعامل مع الزوجة على أساس إنّه هو السيد وهي مجرد خادمة تعمل لديه وعليها تنفيذ أوامره دون نقاش، وأن تعمل على توفير الراحة له، حتى وإنّ كانت غير مقتنعة بذلك.