أوضحت الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا الخبيرة في مختبر Gemotest كيفية تجنب تفاقم التهاب المثانة في فصل الخريف.
حيث صرّحت الخبيرة في حديث لصحيفة “إزفيستيا”، أنَّ أحد الأسباب الأكثر انشاراً لالتهاب المثانة هو تعرض منطقة العجان (المنطقة الملساء الواقعة بين كيس الصفن والشرج عند الذكور وبين المهبل والشرج عند الإناث)، والحوض للبرد.
وإذا لم تعالج الحالة في الوقت المناسب فإنها تتطور إلى التهاب مزمن تتفاقم بين فترة وأخرى عند التعرض حتى لبرد خفيف.
وفي العادة، يقتصر هذا الالتهاب على بطانة المثانة، وقد يكون هذا المرض معدياً أو غير معد. لذلك تنصح الطبيبة بارتداء ملابس تحافظ على درجة حرارة الجزء السفلي من البطن والأرجل في فصل الخريف.
كما تقول ديميانوفسكايا: “يمكن أن يسبب تعرض الموضع للبرد ضعف المناعة، ما يساعد على تكاثر مسببات الأمراض. وعادةً تعاني النساء من التهاب المثانة بسبب السمات التشريحية للمسالك البولية. كما يصاب به عادة كبار السن من الرجال الذين يعانون من ورم البروستات الحميد”.
وتستكمل الأخصائية: “أول أعراض التهاب المثانة الحاد هو التبول المتكرر والمؤلم، يليه ظهور ألم أسفل الظهر وارتفاع درجة الحرارة. لذلك عند ظهور هذه الأعراض يجب فوراً مراجعة الطبيب الأخصائي لتشخيص السبب ووصف العلاج اللازم لمنع تطور المرض”.
وتضيف ديميانوفسكايا: “لا ينصح أبداً باستخدام قربة الماء الساخن والاستحمام في حمام حار، لأنها قد تسبب راحة مؤقتة بسبب استرخاء العضلات الملساء وتحسن تدفق الدم، ولكن يرافق هذا في درجات الحرارة المرتفعة تطور عملية الالتهاب نفسها بشكل أسرع، ما يطيل فترة تعافي المريض ويزيد من حدة الأعراض”.