أكد الدكتور محمد باصم رئيس مركز التحكيم الرياضي السعودي، أنهم ينتهجون مبدأ المساواة في التعامل مع كافة الأطراف، مؤكداً استقلالية عملهم وتعاونهم كذلك مع محكمة الكاس الدولية.
وقال باصم خلال المؤتمر الدوري لوزارة الرياضة مساء اليوم الأربعاء: نحن حريصون على الاستقلالية والحياد والعدالة والمساواة بين كافة الأطراف، ومبدأ السرية هو أساس عملنا.
وتابع: نسعى ألا يتعطل أي إجراء بالمركز، وتختلف كل قضية عن الأخرى نظراً للمسببات، لذلك هناك تفاوت بأوقات إصدار القرارات.
وأضاف: طبيعة عمل المركز لا تستدعي أن يكون هناك متحدث رسمي، لكننا سنبحث ذلك مستقبلاً، وأصدرنا البيانات تلبية لحاجة الشارع الرياضي للتوضيح.
واسترسل: مركز التحكيم الرياضي هو الجهة العليا والحصرية للفصل في المنازعات الرياضية، وهناك مسؤولية تجاه المركز هي البحث عن العدالة بشكل دقيق، والنظر في القضية من كافة محاورها.
وحول قضية المغربي عبد الرزاق حمدالله مهاجم نادي الاتحاد وفريقه السابق النصر، أوضح: لن أتحدث ولن أتناول أي قضية منظورة لأننا نتعامل معها بسرية تامة وهذا خط أحمر.
وكشف: لم نخالف الأنظمة في قضية حمدالله، نحن ننتظر اكتمال هيئة التحكيم في هذه القضية لاستئنافها من جديد، وإصدار القرار النهائي.
وأردف: المحكم سلطان الصامل هو من طلب التنحي والاعتذار وفق الأنظمة واللوائح عن نظر المنازعة بين ناديي النصر والاتحاد، وقدم الطلب وتم قبوله، ولا أستطيع الكشف عن سبب تنحيه ومجلس الإدارة وافق بالإجماع على طلبه، لأن السبب مؤثر.
وأتم: مركز التحكيم الرياضي السعودي مستقل وهناك تعاون مع المحكمة الرياضية الدولية (كاس) في إطار التعاون بين الجهتين، واستقطبنا منها بعض الخبراء لتطوير بعض الجوانب.