داء الثعلبة، وهو مرض يتسبب بتساقط الشعر من بقع صغيرة من فروة الرأس والتي قد تكون غير ملحوظة، لكن قد تتصل هذه البقع الفارغة من الشعر مع بعضها لتصبح ملحوظة، ويظهر المرض عندما يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة بصيلات الشعر مما يؤدي إلى فقدان الشعر وتساقطه.
وقد لا يقتصر فقدان الشعر على فروة الرأس فقط، إنما قد يكون هناك فقدان للشعر من الحواجب، الرموش، الوجه وكذلك أجزاء مختلفة من الجسم، وقد تتطور الحالة تدريجياً وتتكرر الإصابة بها بين السنوات، وفي بعض الحالات قد تؤدي الثعلبة إلى خسارة الشعر كاملاً وعدم نموه مرة أخرى!
وللأسف، لا يوجد حتّى اليوم علاج شافٍ من الثعلبة، لكن العلاجات المتوفرة تساعد على تسريع نمو الشعر وحمايته من التساقط في المستقبل.
وفي مقالنا هذا، سوف نستعرض لكم أعزائي بعض الأعشاب الطبيعية التي تساعد في علاج الثعلبة وتخفيف آثارها، وهي:
1. الجينسينج الكوري الأحمر:
َ أثبتت الدراسات أنَّ الجينسينج الكوري الأحمر قد يساعد على تحفيز نمو الشعر للأشخاص المصابين بالثعلبة.
2. عصير البصل أو مهروس الثوم:
حيث يساعد وضع عصير البصل أو مهروس الثوم على الرأس أو المناطق المتأثرة بالثعلبة على تحفيز نمو الشعر، ومن فوائد الثوم للشعر:
– زيادة طول الشعر؛ لأنه يعد مصدراً غنياً بالمعادن والفيتامينات مثل فيتامين B6 وفيتامين C وعنصر المغنيسيوم وعنصر السيلينيوم التي تدعم جميعها صحة الشعر.
– مضاد للبكتيريا والفطريات والتي من شأنها المحافظة على صحة فروة الرأس.
– يحمي الخلايا الموجودة على فروة الرأس من الضرر الناتج من التعرض للأشعة فوق البنفسجية القادمة من أشعة الشمس.
– يدعم إعادة نمو الشعر في حالات الإصابة بالثعلبة.
3. زيوت الأعشاب العطريّة:
حيث توصَّلت بعض الدراسات إلى أنَّ التدليك بالزيوت العطرية مثل؛ زيت الزعتر، أكليل الجبل، الخزامى وخشب الأرز قد يكون لها القدرة على دعم علاج الثعلبة عند البعض، إذ كانت هذه الزيوت تستخدم قديماً لمعالجة تساقط الشعر، لكن ما تزال الحاجة موجودة لأبحاث ودراسات أكثر تثبت فعالية هذه الزيوت في علاج الثعلبة.
ومن الطرق الطبيعية الأخرى لعلاج الثعلبة:
1. تناول البروبيوتيك.
2. تناول بعض الفيتامينات؛ مثل الزنك والبيوتين.
3. تناول عصير الصبار أو جل الصبار.
4. استخدم بعض الزيوت؛ مثل زيت جوز الهند، الخروع، زيت الزيتون والجوجوبا.
5. اتّباع الحمية الغذائية المضادة للإلتهابات التي تُعد حمية معتمدة أساسًا٥ على اللحوم والخضراوات، الشاي الأخضر، الكركديه الصيني، ونبات البلميط المنشاري.