حققت دبي النجاحات الكبيرة أمام تحدي “كوفيد-19” المعروف باسم كورونا، بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتها والتكاتف الاستثنائي لمجتمعها، في أجواء مرحلة جديدة من دعم التعافي الاقتصادي، مرحلة عنوانها ريادة السفر الآمن، لتفتح من خلاله أبوابها أمام الزائرين السياح وأمام عودة مقيميها، وتسمح بسفر المواطنين والمقيمين بما توفره من اشتراطات وتدابير صحية عالية المستوى.
ونجحت دبي بتقديم استراتيجية لمواجهة الجائحة صحياً، أو في التصدي لآثارها وتبعاتها الاقتصادية، نقطف اليوم ثمارها بقرارات شجاعة، تنتهج التدريج في العودة إلى الحياة الطبيعية في جميع المجالات، وتضمن الاستعداد الكامل لجميع الاعتبارات والسيناريوهات.
ويأتي قرار عودة السفر، بعد تقييم دقيق للمستجدات الداخلية والخارجية، كما يتحصن هذا القرار بإجراءات واشتراطات مشددة تضع سلامة وحماية المسافرين في مقدمة الأولويات، وهو قرار يأتي في توقيته المناسب مواكباً لتحرير العالم القيود أمام استئناف مختلف الأنشطة الاقتصادية، ويضع في الاعتبار أن حركة الطيران والسفر تعد شرياناً رئيسياً للاقتصاد.
مطارات الإمارات وناقلاتها الوطنية كانت على الدوام تتصدر التنافسية في تقديم أفضل عناصر الراحة للمسافرين، وهي اليوم بكامل استعدادها وقد تهيأت بتجهيزات استثنائية وتدابير عالية لتوفير الحماية والسلامة والراحة، لتكون رائدة السفر الآمن حول العالم.
وتحلق دبي في رحلة جديدة مبشرة بالإيجابية والتفاؤل، بتسريع مسيرة التعافي والعودة إلى النمو ومواصلة رحلة الإنجازات، وفقاً لصحيفة البيان الإماراتية.