يُوفِّر الماء، والليمون العديد من العناصر الغذائيّة، وتعتمد القيمة الغذائيّة على كمّية عصير الليمون، وأيّ مُكوِّنات أخرى مُضافة.
ولمشروب الماء والليمون فوائد مُتنوِّعة، ومنها:
يُعزِّز الترطيب في الجسم: وِفقاً لمجلس الغذاء، والتغذية، فإنّ الكمّية الغذائيّة المَرجعيّة لماء الشُّرب هي 2.7-3.7 لترات في اليوم، ويشمل ذلك الماء الموجود في الطعام، والمشروبات؛ حيث يُعَدّ الماء أفضل مشروب؛ لزيادة رطوبة الجسم، إلّا أنّ هناك أشخاص لا يستسيغون طعم الماء، وبالتالي فإنّ شُرب الماء، والليمون يمكن أن يساعد على شُرب الماء بكمّيات أكثر.
يُحافظ على صحّة البشرة: تساعد كمّية الفيتامين ج الموجودة في الليمون على التقليل من تجاعيد الجِلد، وقد أظهرت دراسة نُشِرت من قِبل الجمعيّة الأمريكيّة للتغذية السريريّة (بالإنجليزيّة: The American Journal of Clinical Nutrition) واختصاراً ب(AJCN)، أنّ استهلاك فيتامين ج بكمّيات كبيرة قلَّل من مخاطر جفاف الجِلد، وظهور التجاعيد.
يساعد على الهَضْم: يستخدم بعض الناس ماء الليمون كَمُليِّن يوميّ في الصباح؛ حيث يساهم في زيادة حركة الجهاز الهضميّ، ممّا يساعد على الوقاية من حدوث الإمساك. يزيل الروائح السيِّئة: يُعتقَد أنّ الليمون يُزيل الروائح السيِّئة، ويُستخدَم في وصفات العلاج الشعبيّ؛ لإزالة رائحة الفم الكريهة الناتجة عن تناول الأطعمة ذات الروائح االقويّة، مثل: الثوم، والبصل، والسمك، وللحفاظ على رائحة فم جيّدة؛ يُنصَح بشُرب كوب من ماء الليمون بعد الوجبات، وفي الصباح، كما يُعتقَد بأنّه يُحفِّز إفراز اللُّعاب، والذي بدوره يساعد على الوقاية من جفاف الفم، والذي يمكن أن يتسبَّب في رائحة التنفُّس السيِّئة الناتجة عن نُموِّ البكتيريا المُفرِط.
يُقلِّل من تكوُّن حَصى الكلى: قد يساعد حِمض الستريك (بالإنجليزيّة: Citric acid) الموجود في الليمون على الوقاية من تكوُّن حصوات الكالسيوم في الكلى، وعليه فإنّه يُوصَى بزيادة استهلاك حِمض الستريك، ويُزوِّد شُرب ماء الليمون الجسمَ بحمض الستريك، والماء الذي يحتاجه.