التوفو، وهو عبارة عن خثارة فول الصويا، إنه طبيعي خالي من الغلوتين ومنخفض السعرات الحرارية. لا يحتوي على الكوليسترول وهو مصدر ممتاز للحديد والكالسيوم.
كما أنه مصدر مهم للبروتين، خاصةً للنباتيين. ويحتوي التوفو على الايسوفلافون مثل فيتويستروغنز؛ والتي تملك خصائص مناهضة للاستروجين قد تساعد في الحماية من بعض أنواع السرطان وأمراض القلب وهشاشة العظام.
ومع ذلك، قد يمثل الإفراط في استهلاك التوفو أيضاً بعض المخاطر. وسوف تتناول هذه المقالة نظرة عميقة في أحدث الأبحاث حول التوفو وتأثيراته الصحية لمساعدتك على تحديد ما إذا كنت ستأكليه أم لا:
بالرغم من الدراسات التي تظهر أنَّ النظام الغذائي النباتي، يمكن أن يكون “الطريقة الوحيدة الأكبر” لتقليل تأثيرك البيئي على الأرض، لكن في أبحاث عن التوفو قد وجد أنَّ البروتين الذي يحتوي على فول الصويا يمكن أن يكون له تأثير أكثر خطورة على الكوكب من لحوم البقر والدجاج!
حيث تتم معالجة التوفو بحيث يكون هناك المزيد من الطاقة التي تدخل في إنتاجه.
كما أنَّ البروتين الموجود في التوفو ليس قابلاً للهضم مقارنة بالمنتجات القائمة على اللحوم.
وعلاوةً على ذلك، فإنَّ الإفراط في تناول التوفو قد يزيد من فرص الإصابة بالسرطان. وذلك نظراً لخصائصه الهرمونية، التي تثبط بعض الهرمونات الأنثوية وتزيد فرص الإصابة بسرطان الثدي.
كما يثبط امتصاص العديد من المواد الغذائية الضرورية مثل فيتامين B12 وفيتامين D. بالإضافة إلى تسببه بتلف الجهاز الهضمي ومشاكل في الغدة الدرقية.
وقد حذَّر تقرير تمَّ إجراؤه نيابة عن الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) من مخاطر التفكير في أن المنتجات التي تعتمد على فول الصويا مضمونة بانبعاثات منخفضة من الكربون.
فيما نصح التقرير أولئك الذين يتطلعون إلى استبدال اللحوم في وجباتهم الغذائية بالقيام بذلك من خلال زيادة عامة في منتجات المحاصيل مثل العدس والحمص، والتي قال إنها استراتيجية أكثر فاعلية واستدامة لتقليل البصمة الكربونية الخاصة بك.