برزت دراسة ثورية أثبتت أنه يمكن الكشف عن طيف التوحد عند الأطفال عن طريق فحص العين باستخدام اختبار منعكس الحدقة الضوئية.
وهذا الاختبار يقيس كيفية تغيّر بؤبؤ العين استجابة للضوء. فقد توفر هذه التقنية طريقة سريعة وسهلة لفحص الأطفال من أجل تشخص إصابتهم بالتوحد، وهو اضطراب يؤثر على التواصل والتفاعل الاجتماعي مع الآخرين، وتسمح هذه الأداة لمقدمي الرعاية الصحية بالتعرف على إصابة الأطفال في وقت مبكر من نموهم عندما يكون من المرجح أن تفيدهم التدخل الطبي.
كما أن التدخل العلاجي خلال تلك الفترة الحرجة قد يشكل الفرق بين اكتساب الطفل الكلام اللفظي والبقاء غير لفظي أي لا يستطيع التواصل لفظيا.