صرحت الإعلامية والفنانة السعودية مروة محمد في لقاء لها، عن عدة أمور تخص حياتها الشخصية والعملية.
حيث عادت مروة إلى الفن عودة قوية وذلك بعد الظروف الصعبة التي مرت فيها بحياتها الشخصية. وفي هذا الصدد قالت: “سبحان الله يمكن أنا ما توفقت القى حياة أسرية تتناسب مع شغلي، وهاذ الشي حظوظ”. وتابعت: “في ناس تبي تعيش حياتها لنفسها وتبيك تعيش حياتك لها.. هاذ الشي كان سبب تأخيري.. كنت اتقدم واوصل لمحل بعدين اوقف اقول حياتي الأسرية أهم”.
وبالنسبة لحالتها الاجتماعية أكدت مروة محمد أنها متزوجة، ولكن زوجها يرفض الظهور في الإعلام رغم محاولتها إقناعه بالظهور ولكنه يرفض.
وأكدت مروة أن ابنها يبقى معها طوال الوقت وقالت: “أنا ما أحب اترك ابني مع خادمات، أنا خلفت عشان اهتم بهذا الشخص عشان ينشأ حياة صحية وحلوة”.
وحول إصابتها بمرض في القلب قالت مروة: “كان عندي ألم فجأة بجهة القلب، سويت تخطيط وأشعة وكل حد كان يشخص شكل.. قالولي عندي الأبهر.. وناس تقلي عندي ضعف بعضلة القلب.. وكنت رح سوي عملية بالشريان التاجي بس طلع مافي شي”. وتابعت: “اكتشفنا فيما بعد أنه كان التهاب بالمريء بسبب تعب جسدي ونفسي”.
وعن تشبيه الناس لها للفنانة بدور البراهيم قالت مروة أن هذا الأمر لا يزعجها أبداً: “بدور جميلة الله يحفظها ووجهها حلو مرة”.
وبالنسبة للأمور التي أثرت على عملها صرحت الفنانة أنها تعرضت لظروف صعبة منها عملية نصب واحتيال وضغوط أسرية ولكنها مقتنعة أن صحة الإنسان هي الأهم.
وعن تفكيرها بالاعتزال قالت: “وصلت لمرحلة فكرت اعتزل واكثر من مرة فكرت اترك كلشي لاني ما اقدر اتحمل الضغوطات.. مجالنا بده واحد جبار واحد يتحمل ضغوط نفسية ومكائد اللي تصير في الوسط والكلام يلي يقال بحقك وانت مالك شغل قاعد بأمان الله تلاقي أشياء انقالت عن لسانك او انقالت فيك وهيه مو موجودة.. لهيك لازم يكون الإنسان قوي”.
وعند سؤالها عن رغبتها بالتمثيل في أعمال عربية مشتركة قالت مروة: “اتمنى اشتغل أعمال مشتركة تضيفلي لرصيدي الفني.. لما اشتغلت غرابيب سود كان عمل عربي ضخم وكنت اتمنى عيد التجربة”.
وحول قبولها لأعمال فيها جرأة رفضت الفنانة مروة تماماً هذا الأمر مبينة أنها لم تقبل هذا منذ البداية ولن تقبله بعد عبورها هذا الطريق.. ومبدأها أنها لا تحب تمثيل أدوار جريئة على الرغم من أن الجرأة هي الطريق الأسهل للشهرة والنجومية.
ولم تفصح مروة محمد عن اسمها الحقيقي، وقالت أن الاسم الموجود على “غوغل” ليس اسمها الحقيقي، وأنها لا ترغب بقوله: “عندي قبيلة ما تبيني قول اسمي.. بكرا لا سمح الله يطلع حد ما يحبني ويطلع أشياء ما صارت باسمي.. لما أشعر بالامان رح قول اسمي الحقيقي”.
وعن كلام الناس والتأثر به قالت مروة محمد: “في كثير ناس تأذت حياتها ووصلت لمرحلة تاخذ أدوية نفسية”. وأضافت: “أنا في الفترة الأخيرة رحت لدكتور نفسي وعطاني علاج اسمو “good mood” أخذته عشر أيام ووقفتو لأني مو محتاجه له الحمدلله”. مؤكدة أن سر الحياة الصحية هو الرياضة والأكل الصحي والنوم الباكر.
هذا وذكرت مروة محمد أن فيلم “90 يوم” هو أول فيلم سعودي سينمائي لها، ودورها فيه “الدكتورة سارة” التي تتعب حتى تجد فتى أحلامها وعندما تجده تكتشف سر خطير وتقول يا فرحة ما تمت.