حذرت دراسة جديدة أجراها باحثون في الولايات المتحدة الأميركية من مخاطر التدخين غير المباشرة أو ما يعرف بالسلبي ومن سيئات التعامل مع ملابس المدخنين. حيث أن مجرد التعامل مع ملابس مدخن السجائر كافية لتعرض الناس لمستويات خطيرة من المواد الكيماوية المسببة لمرض السرطان.
كما أن التدخين السلبي يأتي من الجلوس مع أشخاص مدخنين، وتنفس الدخان النابع من تدخينهم، وقد يتسبب ذلك في تسرب الجسيمات من دخان السجائر إلى الشعر والملابس والأثاث والسجاد.
وقد حدد مركز بيركلي الذي تديره الحكومة في كاليفورنيا للمرة الأولى كيف يترك التدخين السلبي المواد الكيماوية السامة المجهرية على الأسطح في عام 2010. وفي إحدى التجارب، تعرضت الفئران لجرعات من NNK وNNN، وهي مادة مسرطنة وجدت في التبغ، ووجدت بعد ذلك على جلدها بالفعل.