التسمّم الغذائي هو مرض يسبّبه تناول طعام ملوّث، وتعدّ الكائنات الحية المعدية بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والطفيليات أو سمومها من أكثر الأسباب شيوعاً للتسمّم الغذائي.
لا تقلقي، في مقالنا هذا سنقدّم لكي عدد من النصائح التي يمكنكِ الاستفادة منها في علاج التسمّم الغذائي.
1- إن شعرتِ بالجوع أو بالقدرة على تناول الطعام، فمن الأفضل تناول الأطعمة التي يسهل هضمها، وذلك مثل الموز والأرز وعصير التفاح والخبز المحمّص، وذلك كون هذه الأطعمة تحتوي على نسبة عالية من النشاء، مما يقلّل الإسهال، كما ويمكنكِ أيضاً تناول الدجاج المشوي بدون جلد واللحم الأحمر بدون دسم وبياض البيض والجيلي والبطاطس المهروسة، فهذه الأطعمة جيّدة للأكل بسبب ليونتها ومحتواها من النشاء، كما أنها تمدّ الجسم بالبروتين الذي يحتاجه لتسريع عملية الشفاء ومنع انهيار العضلات في غياب ما يكفي من الطعام والسعرات الحرارية.
2- تستطيعين تناول لبن الزبادي الطبيعي أو كبسولات البروبيوتيك لمدة أسبوعين، فهذا سيجدّد البكتيريا الصحية المفقودة من الجهاز الهضمي بسبب التسمّم الغذائي، وبالتالي إعادة الجهاز الهضمي وجهاز المناعة لمسارهما الصحيح.
3- اشربي الكثير من الماء أو المرق أو محلول الإلكتروليت الذي يعوّض المعادن المفقودة بسبب القيء والإسهال.
4- تجنّبي تناول الألبان والكافيين والمشروبات الغازية والفوارة والأطعمة الحارّة والدسمة، كونها ستزيد حالة المصاب سوءاً.
5- وأخيراً وبعد محافظتكِ على تناول الأطعمة الخفيفة، يمكنكِ وقتها العودة إلى النظام الغذائي المعتاد في خلال 48 ساعة.