يعتبر الثوم النيء من الأطعمة التي يتراجع الكثيرين من الناس عن تناولها، وذلك بسبب رائحتها النفّاذة التي تبقى عالقة بالفم والتي يتخيّل البعض أنه من الصعب التخلّص منها، وذلك بالرغم من أن فوائده أكثر بكثير من الثوم المطبوخ.
في السطور التالية سنعرض لكي أبرز الفوائد الصحية للثوم النيء.
1- يساعد الثوم النيء على خفض سكر الدم والحفاظ على توزان مستوياته بشكل عام، وهذا ما يجعله يتمتع بأهمية خاصّة لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
2- يساهم الثوم النيء في تقوية جهاز المناعة ومكافحة الالتهابات، وذلك لاحتواءه على نسبة عالية من مركّب الأليسين، الذي يجعل الجسم أكثر قدرة على مكافحة البكتيريا.
3- يساعد تناول كمية كبيرة من الثوم النيء على تقوية الذاكرة وتعزيز صحة الدماغ.
4- يساعد تناول الثوم النيء على تعزيز صحة القلب، وذلك كونه يساهم في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم ويخفّض الكوليسترول الضارّ في الجسم.