حقَّقت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران المركز العاشر عالميّاً في هندسة البترول لعام ٢٠٢٠م، حسب تصنيف (QS) العالميّ، الذي يُعدُّ أحد أشهر برامج تصنيف الجامعات، ومن أكثرها متابعةً على مستوى العالم.
وقال صاحب السموّ الملكيّ الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطّاقة، رئيس مجلس أمناء الجامعة في تصريحٍ له بهذه المناسبة :”إن حصول الجامعة على المركز العاشر عالميّاً في هندسة البترول لأول مرة يعني أنَّ الجامعة أصبحت، بالفعل، من ضمن أفضل الجامعات العالميّة الرائدة في هذا المجال”، عادّاً تحقيق الجامعة لهذا المركز المتقدِّم، دليلاً على كفاءة الأداء الأكاديميّ والبحثيّ فيها، حيث تسعى الجامعة حثيثاً لزيادة جودة مخرجاتها، ومواصلة مسيرة الالتزام بالتميُّز التي حرصت عليها الجامعة طيلة مسيرتها.
وأضاف أنَّ حصول الجامعة على هذا المركز يُعدُّ حافزاً لمزيدٍ من التطوير ومطابقة المعايير العالميّة في العمليّة التعليميّة.
من جهته، قال رئيس الجامعة المكلَّف الدكتور محمد السقاف: “إنَّ الجامعة حريصة على المضيّ قُدُماً في مسيرة التميُّز الأكاديميّ والبحثيّ، وإحداث أثرٍ نوعيّ في اقتصاد المملكة، والإسهام في تمكين المملكة من تحقيق التحوُّل إلى اقتصادٍ معرفيٍّ جديد، ومتنوّع المصادر، ومبنيٍّ على التقنية المُتقدمة”، مؤكّداً على أنَّ الجامعة تعمل جاهدةً لأن تكون عنصراً فاعلاً في تحقيق رؤية المملكة 2030، ومواكبة متطلبات الثورة الصناعيّة الرابعة.
يُذكر أنَّ جامعة الملك فهد للبترول والمعادن كانت قد استحدثت، مؤخراً، أكثر من 21 تخصُّصاً فرعيّاً دقيقاً، في مرحلة البكالوريوس، وأعلنت إطلاق 15 برنامجاً جديداً لدرجة الماجستير، كما أعادت صياغة جميع برامجها الأكاديميّة لتكون مبنيّةً على أساسٍ رقميّ.