قتل، الليلة الماضية، وفجر اليوم الأحد، شابان في مدينتي أم الفحم ويافا داخل أراضي عام 1948، في جريمتي قتل لم تفصلهما سوى ساعات.
حيث لقي الشاب خالد وليد حمد (35 عاماً)، مصرعه في جريمة إطلاق نار في أم الفحم، فيما أصيب شاب آخر بجروح وصفت بالمتوسطة.
ويأتي ذلك، بعد ساعات من مقتل الشاب علي حماد في الثلاثينات من عمره، جراء تعرضه لإطلاق نار داخل منزله في مدينة يافا، مساء يوم أمس.
وفي هذا الوقت، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها في كبح جماح هذه الظاهرة، وفي المقابل تنشط في إصدار أوامر منع نشر حول مجريات التحقيق في الجرائم.
يشار إلى أن، حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي عام 1948، قد ارتفعت منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن إلى 51 ضحية، من بينهم 8 نساء.