رغم كل التحديات التي تواجه الأردنيين في هذه الآونة، يقبل الشباب على الخطوبة والزواج، في ظل جائحة التي دفعت لتغيير الكثير من العادات الأردنية السائدة والمتبعة في الأفراح التي تقيمها العائلات لأبنائها.
ومع مرور فصل الصيف من كل عام، يزدهر موسم الزواج والخطوبة لدى الكثير من الشبان والفتيات، لكن هذا العام، فرضت جائحة كورونا إغلاقات غير مسبوقة دفعت الكثيرين لتغيير التفكير بالعادات المتبعة بحفلات الزفاف.
وخلال الفترة الأخيرة، لوحظ بين الأردنيين، ازدهار موسم الزواج والخطوبة، مع الإلتزام الكامل بإجراءات الصحة العامة للوقاية من فيروس كورونا، دون إقامة أي حفلات أو جاهات لعقد القران، وذلك بسبب منع التجمعات، واغلاق صالات الفراح والمناسبات في كافة أنحاء المملكة.
ولم ينتظر الأردنيين وخاصة المقبلين على “الزواج”، عودة فتح قاعات الأفراح أو السماح بإقامة التجمعات من أجل إتمام حفل زفافهم، بل لجأوا إلى إقامة حفلات زفاف تقتصر على حظور المقربين من العروسين، وهو الأمر المغاير للعادات بسبب إجراءات كورونا.
هذا الأمر دفع الشباب الى الإقبال على الخطوبة والزواج، لما له من فائدة كبيرة من تخفيف للتكاليف الباهضة التي كانت تكلف العروسان من أجل إتمام حفل الزفاف.
لكن رغم ازدهار موسم الخطوبة والزواج، لا يزال الأردنيون يعزفون عن شراء الذهب، المرتفعة أسعاره بسبب جائحة كورونا.