أوضحت شركة أستون مارتن البريطانية للسيارات الفاخرة، اليوم الجمعة، إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي سيصبح ثاني أكبر مساهم في الشركة بحصة تقارب 17% من خلال عملية لزيادة رأس المال تهدف لرد ديون وتعزيز موقف الشركة، حسب ما أفادت وكالة “رويترز”.
وتواجه الشركة ارتفاعاً في الديون وتراجعاً في سعر السهم، وفريقاً بسباقات (فورمولا 1) للسيارات يعاني من مشكلات.
وبينت الشركة أنها تعتزم جمع 653 مليون جنيه إسترليني (773.15 مليون دولار) عبر استثمار من صندوق الاستثمارات العامة بقيمة 78 مليون جنيه إسترليني، وإصدار حقوق اكتتاب منفصل بقيمة 575 مليون جنيه إسترليني.
وسيتملك الصندوق السعودي حصة تبلغ 16.7% في الشركة، ويكون بذلك في المركز الثاني بين المساهمين بعد حصة تبلغ 18.3% سيملكها كيان (يو تري) التابع لرئيس الشركة لورنس سترول بعد إصدار الحقوق، وسيكون له الحق في مقعدين في مجلس إدارة “أستون مارتن”.
أما الجهة المساهمة التي كانت في المركز الثاني قبل الخطوة، وهي شركة مرسيديس- بنز الألمانية، فستبلغ حصتها 9.7% بعد زيادة رأس المال.
وتسعى الشركة لزيادة حصتها إلى 20% بحلول العام المقبل، وتواجه “أستون مارتن”، صعوبات منذ الطرح العام الأولي لأسهمها الذي تم في أواخر 2018. وتراجعت أسهمها المدرجة في لندن بنحو 73% حتى الآن هذا العام.
وقفز سعر السهم 10% صباح اليوم الجمعة، بعد أن وصل لمستوى قياسي منخفض في وقت سابق، وقالت “أستون مارتن” إن نصف رأس المال الجديد الذي ستجمعه الشركة من الخطوة، سيوجه لتسديد ديون.
وبلغ دين الشركة في نهاية مارس 957 مليون جنيه إسترليني، كما ستعمل زيادة رأس المال على تسريع وتيرة الإنفاق الرأسمالي المستقبلي.
وكانت صحيفة “فايننشال تايمز”، قد ذكرت أمس الخميس، أن “أستون مارتن” تقترب من إتمام صفقة لجمع أكثر من 500 مليون جنيه إسترليني من خلال استقدام صندوق الثروة السيادية السعودي مساهماً رئيسياً.