شاعرة عراقية- حوراء الربيعي
أُعَارِكُ الغبارَ المُتصاعدَ
مِن أزقةِ النسيان
وأزفُّ شريطَ الطينِ
لكنيسةِ الوردِ
أُتمتِمُ برأسِي الذي شقَّه الغيمُ
أما زالَ مدفونًا بينَ راحتيكَ ؟
وأنا؟
أما زلتُ أعبِّئُ المطرَ في زجاجاتٍ
مفتوحةٍ ؟
أكثرةُ زَنِّكَ
دبابيرٌ داخِلَ أُذني؟
أتحولتُ لـِعُش؟
ماذا لو زرعتَ فيَّ وردةً ؟
أو أهديتَنِي قطعةً مِن الضحكِ؟
ماذا لو صببتَ فنجانَ قهوةٍ على فرحِي؟
أو دسستَ السُمَّ في ألمِي؟
ماذا لو كُنتَ لِي ؟
ماذا لو لم تَکُ لِي؟
ماذا لو خلقَنا اللّٰهُ بِلا حُبّ ؟
ماذا لو استهلكْنَا أرجُلَنا فِي البحثِ عن الطريقِ
ولا طريق
آداخلَ رأسي أنتَ؟ أم أنا؟