يواصل الباحثون في الصين التفتيش عن المصادر والأسباب التفصيلية، التي فجرت ما يمكن وصفه بموجة ثانية أو عودة ثانية للفيروس التاجي المستجد، الذي حصد أرواح الآلاف حول العالم.
وكانت السلطات الصينية أعلنت في وقت سابق، بعد تفشي فيروس كورونا في أحد أكبر الأسواق للمواد الغذائية في بكين، أنها عثرت على الفيروس على ألواح مخصصة لتقطيع أسماك السلمون في السوق.
وقررت الصين بعد ذلك تعليق استيراد سمك السلمون من الموردين الأوروبيين، ومن بينهم النرويج، ولكن الأخيرة أعلنت أن السلطات الصينية والنرويجية توصلتا إلى أن سمك السلمون النرويجي ليس، مصدراً لفيروس كورونا، الذي ظهر مؤخرا في بكين.
ووفقاً للسلطات الرسمية في بكين، فقد ظهر الفيروس أيضا على مواد غذائية أخرى مثل الدجاج والمشروبات الغازية، وأعلنت المديرية العامة للجمارك في بيان أمس “تعليقا مؤقتا” لاستيراد الدجاج المثلج الذي تنتجه شركة “تايسون فودز” الأميركية، بعد رصد تفش للوباء في إحدى المنشآت الإنتاجية التابعة للشركة في الولايات المتحدة.
كذلك أمرت السلطات شركة “بيبسيكو” الأميركية للمواد الغذائية والمشروبات بإغلاق أحد مصانعها في بكين، بعدما تبينت إصابة عدد من الموظفين بالفيروس، وفق ما أعلنت المتحدثة باسم الشركة “فان جيمين”.
وكانت السلطات نصحت السكان قبل أيام برمي ثمار البحر المجمدة التي ابتاعوها من سوق شينفادي المغلق حالياً، في وقت تستمر بكين بتسجيل إصابات بشكل يومي بكورونا، بعد أن اختفت لأسابيع في السابق.