متابعة: ليليان الفحام
أعلنت جهة طنجة تطوان الحسيمة، عن تسجيل 26 حالة تعافي من فيروس “كورونا” المستجد، خلال ال24 ساعة الماضية، ليصبح العدد الكلي للمتعافين 1200 شخصاً منذ بداية الجائحة، وذلك بالتزامن مع الإعلان عن تسجيل 15 إصابة جديدة، وحالة وفاة واحدة، ما رفع الحصيلة التراكمية لعدد المصابين بالجهة ذاتها إلى 1476 حالة، من ضمنها 41 وفاة منذ بداية الجائحة.
حيث توزعت حالات الشفاء الجديدة المعلن عنها بالجهة عينها، على ثلاث مناطق جغرافية، معظمها بعمالة طنجة أصيلة، إذ تماثل 20 مصاباً للشفاء، فيما تقاسم إقليما العرائش وتطوان الحالات المتبقية، بإعلان تعافي 3 حالات بكل منهما، بينما توزعت الإصابات المؤكدة الجديدة على أربع مناطق جغرافية، إذ سجلت عمالة طنجة أصيلة 6 حالات جديدة، ومثلها بإقليم فحص أنجرة، وحالتان بإقليم العرائش، وحالة واحدة بإقليم تطوان، فيما أعلن عن حالة وفاة واحدة بمدينة طنجة.
وكان قد وصل عدد الحالات النشطة بالجهة، إلى 235، منها الحالات التي تم نقلها إلى المستشفى الميداني العسكري في بنسليمان، 99 منها مسجّلة بعمالة طنجة أصيلة، و64 بإقليم العرائش، و63 محسوبة على إقليم تطوان، فيما تم رصد 9 حالات بإقليم وزان.
وبذلك تمثل نسبة الإصابة في الجهة 14.79 في المائة من العدد الإجمالي الوطني للإصابات، حيث تتصدر عمالة طنجة أصيلة أقاليم الجهة بحصيلة بلغت 1035 حالة، تعافى منها 904 مصابين، وسجت 32 وفاة منذ ظهور الوباء، فيما يأتي إقليم العرائش في المرتبة الثانية بتسجيله 262 إصابة، من ضمنها 196 حالة شفاء، وحالتا وفاة، فيما يحل إقليم تطوان ثالثاً بحصيلة إصابات بلغت 152 مصاباً، منهم 82 متعافياً و7 وفيات، في وقت وصل فيه عدد المصابين بإقليم وزان إلى 10 حالات، منها حالة شفاء واحدة.
يُذكر أن عودة تفشي الوباء بكل من أقاليم الفحص أنجرة وتطوان ووزان، مرتبطة بظهور بعض البؤر الصناعية والمهنية بكل من عمالة طنجة أصيلة وإقليم العرائش، ما جعل الأطر الطبية والسلطات العمومية تبذل مجهوداً مضاعفاً لتطويق انتشار المرض، برفع وتيرة التحاليل المخبرية في صفوف المخالطين.