متابعة _ لمى ابراهيم:
حليب الماعز ليس بديل عن الرضاعة الطبيعية، هذا يعني أن طفلكِ لا يزال بحاجة إلى الرضاعة من الثدي أو الرضاعة من الزجاجة، كما أنه لا يجب استخدام حليب الماعز في تحضير الحليب الصناعي للأطفال، وعليكي أن تبدئي في إطعام طفلكِ حليب الماعز عند بلوغه حوالي 9 أشهر.
في السطور التالية سنعرض لكي أبرز فوائد حليب الماعز على صحة أطفالكِ.
– حليب الماعز أسهل في الهضم، لاحتواءه على نسبة أعلى من الدهون الجيّدة مثل الدهون المتعددة غير المشبعة، وهذا يعني أنه يمكن لطفلكِ هضم حليب الماعز بشكل أفضل وامتصاص جسمه للدهون الجيّدة بشكل أكبر، وهذا النوع الجيّد من الدهون ضروري لنمو طفلكِ.
– يحتوي حليب الماعز على كمية قليلة من الكوليسترول الضارّ وكميات قليلة من جميع أنواع الكوليسترول بشكل عام، وهذا يعتبر صحي جداً للأطفال، ذلك لأن اختلال توازن الكوليسترول في وقت لاحق من الحياة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل، مثل ارتفاع ضغط الدم.
– إن كان طفلكِ يعاني من حساسية عدم تحمّل اللاكتوز، فإن حليب الماعز يحتوي على نسبة قليلة من اللاكتوز، مما يعني أن خطر الإصابة بالحساسية أقل، حيث أن حليب الماعز لا يتسبّب بالحساسية مثل حليب البقر والجاموس.
– يحتوي حليب الماعز على نسبة عالية من البروبيوتيك، وذلك يساعد طفلكِ على البقاء بصحة جيّدة ويحافظ على كمية جيّدة من البكتيريا المعوية والهضم الصحي.
– يساعد انخفاض كمية اللاكتوز في حليب الماعز في الحفاظ على صحة أمعاء طفلكِ.